قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الجزائرية، عاد نجم "يوتيوب" الجزائري، أنس تينا، لزلزلة مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو جديد تزامنا مع الحراك الشعبي والانتخابات الرئاسية، حمل عنوان "يا علي"، وحاول من خلاله تقديم رؤيته للحراك الشعبي وللانتخابات وللمرشحين، واصفاً هذا المسار باللعبة التي لن تستهوي الشباب الواعي، الذي يطالب بتحسين أوضاعه.
الفيديو الجديد يعرض فيه أنس تينا مقاطعته للانتخابات، وإعلانه مساندته لمطالب الحراك الشعبي وكل من يريدون نزاهة التصويت، ووسم بـ"يا علي"، إذ يقصد بها الشهيد الجزائري "علي لابوانت" الذي رُفعت صوره في مسيرات الحراك الشعبي خلال الأسابيع الأخيرة، وهو أحد أبطال المعارك ضد الاستعمار، وأحد المستشهدين في معركة الجزائر العاصمة التاريخية في 1957، كما ذكر اسمه في المسيرات "يا علي باعها يا علي".
البودكاستر الجزائري بايع الحراك الشعبي ومطالبه، إذ تعوّد أن يشارك الجزائريين همومهم عن طريق فيديوهات في كل مناسبة سياسية، حيث لم يفوت الفرصة هذه المرة ليهاجم المرشحين، من خلال فيديو يعبر صراحة عن موقفه من "المسرحية" وأن جيل اليوم ما زال يحفظ أمانة الشهداء، إذ جرى تصوير مقاطع الفيديو في حي القصبة العتيق، الذي شهد أكبر معارك الثورة التحريرية.
واعتبر أنس تينا أن المرشحين للرئاسة منخرطون في "مسرحية ويضحكون على الجزائريين"، مشدداً على أن "الشباب موجود والجزائر تعود والأمل ما زال وأن رسالة الشهداء لا تحيد"، متهماً أطرافاً بمحاولة "تفريق الجزائريين".
ورغم ما حملته كلمات الفيديو من أمل وإعادة حكاية الواقع الحاصل في الجزائر، إلا أنه تهجّم صراحة على المرشح عبد القادر بن قرينة، بكلمات خارجة، ووصفه أنه يشبه "القرد"، متهكّماً على أنه أقام صلاة العصر على الرصيف خلال حملته الانتخابية.
غير أنها أول مرة يشعل أنس تينا الفضاء الافتراضي "فيسبوك" بطريقة سلبية، بعدما تحدث في الفيديو بكلمات مسيئة للملايين من الجزائريين، ومسّ شعور سكان عدد من المناطق الجزائرية ووصفهم بأنهم أخذوا الحضارة لما جاؤوا للعاصمة، باستعماله كلمات مثل "كافية" و"تحلبوا" أي لم تزرهم الحضارة إلا أخيراً.
اقــرأ أيضاً
وأحدث فيديو "يا علي" استياءً شديداً لدى سكان ورقلة والجنوب الجزائري، المنطقة التي يتحدر منها المرشح بن قرينة، وباقي المناطق الجزائرية، وهي النقطة السوداء التي يمكنها أن تسيء أكثر للفنان، بحسب ما تقول الأستاذة في الإعلام وهيبة حمادي، لـ"العربي الجديد"، مشيرةً إلى أنه بذلك قدم إعلاناً مجانياً للمرشح وسيدفع بطريقة عكسية الجزائريين إلى الانتخاب بعدما أساء إليهم بنوع من الاحتقار.
واشتهر الفنان أنس تينا بعديد الفيديوهات التي تحاول تصوير الواقع الجزائري، وأكسبته ملايين المشاهدات على صفحات الإنترنت، واهتمام الناشطين في فيسبوك، إذ سبق له أن صوّر "الشعب يريد" في مارس/آذار الماضي، وفيديو آخر "راني زعفان" الذي وضع فيه الإصبع على جراح الجزائريين الاجتماعية والمعيشية، محملاً الحكومة ورجال المال والأعمال مسؤولية الوضع.
الفيديو الجديد يعرض فيه أنس تينا مقاطعته للانتخابات، وإعلانه مساندته لمطالب الحراك الشعبي وكل من يريدون نزاهة التصويت، ووسم بـ"يا علي"، إذ يقصد بها الشهيد الجزائري "علي لابوانت" الذي رُفعت صوره في مسيرات الحراك الشعبي خلال الأسابيع الأخيرة، وهو أحد أبطال المعارك ضد الاستعمار، وأحد المستشهدين في معركة الجزائر العاصمة التاريخية في 1957، كما ذكر اسمه في المسيرات "يا علي باعها يا علي".
البودكاستر الجزائري بايع الحراك الشعبي ومطالبه، إذ تعوّد أن يشارك الجزائريين همومهم عن طريق فيديوهات في كل مناسبة سياسية، حيث لم يفوت الفرصة هذه المرة ليهاجم المرشحين، من خلال فيديو يعبر صراحة عن موقفه من "المسرحية" وأن جيل اليوم ما زال يحفظ أمانة الشهداء، إذ جرى تصوير مقاطع الفيديو في حي القصبة العتيق، الذي شهد أكبر معارك الثورة التحريرية.
واعتبر أنس تينا أن المرشحين للرئاسة منخرطون في "مسرحية ويضحكون على الجزائريين"، مشدداً على أن "الشباب موجود والجزائر تعود والأمل ما زال وأن رسالة الشهداء لا تحيد"، متهماً أطرافاً بمحاولة "تفريق الجزائريين".
ورغم ما حملته كلمات الفيديو من أمل وإعادة حكاية الواقع الحاصل في الجزائر، إلا أنه تهجّم صراحة على المرشح عبد القادر بن قرينة، بكلمات خارجة، ووصفه أنه يشبه "القرد"، متهكّماً على أنه أقام صلاة العصر على الرصيف خلال حملته الانتخابية.
غير أنها أول مرة يشعل أنس تينا الفضاء الافتراضي "فيسبوك" بطريقة سلبية، بعدما تحدث في الفيديو بكلمات مسيئة للملايين من الجزائريين، ومسّ شعور سكان عدد من المناطق الجزائرية ووصفهم بأنهم أخذوا الحضارة لما جاؤوا للعاصمة، باستعماله كلمات مثل "كافية" و"تحلبوا" أي لم تزرهم الحضارة إلا أخيراً.
وأحدث فيديو "يا علي" استياءً شديداً لدى سكان ورقلة والجنوب الجزائري، المنطقة التي يتحدر منها المرشح بن قرينة، وباقي المناطق الجزائرية، وهي النقطة السوداء التي يمكنها أن تسيء أكثر للفنان، بحسب ما تقول الأستاذة في الإعلام وهيبة حمادي، لـ"العربي الجديد"، مشيرةً إلى أنه بذلك قدم إعلاناً مجانياً للمرشح وسيدفع بطريقة عكسية الجزائريين إلى الانتخاب بعدما أساء إليهم بنوع من الاحتقار.
واشتهر الفنان أنس تينا بعديد الفيديوهات التي تحاول تصوير الواقع الجزائري، وأكسبته ملايين المشاهدات على صفحات الإنترنت، واهتمام الناشطين في فيسبوك، إذ سبق له أن صوّر "الشعب يريد" في مارس/آذار الماضي، وفيديو آخر "راني زعفان" الذي وضع فيه الإصبع على جراح الجزائريين الاجتماعية والمعيشية، محملاً الحكومة ورجال المال والأعمال مسؤولية الوضع.