"غوغل" تطرد موظفاً بتهمة التسريب للإعلام

13 نوفمبر 2019
حذّرت "غوغل" مراراً من التسريبات (جاستن سوليفان/Getty)
+ الخط -

أفاد تقرير من شبكة "بلومبيرغ" بأن شركة "غوغل" طردت موظفاً، يُعتقد أنه كان يسرّب أسرار الشركة إلى وسائل الإعلام. هذا وقرّرت الشركة إحالة اثنين آخرين من المشاركين في الحراك الداخلي فيها على الإجازة.


وأوضح التقرير أن الموظف، الذي تم إنهاء خدمته، يحتمل أنه قدّم أسماء ومعلومات شخصية عن الموظفين الآخرين للصحافيين. ويُعتقد أن أحد الموظفين الموقوفين قام بالوصول إلى المستندات غير اللازمة لعمله، بينما يعتقد أن الآخر كان يتتبع تقويمات الموظفين.

ووفقاً للشبكة، حاول أحد الأشخاص الذين وضعوا في إجازة الوصول إلى المستندات عن امتداد متصفح "كروم" الذي يخشى الموظفون استخدامه لمراقبتهم، بينما تنكر "غوغل" هذا الدور في الأداة الجديدة.

وبحسب موقع "ذا فيردج" التقني، أكد متحدث باسم "غوغل" التقرير، لكنه امتنع عن التعليق وإضافة تفاصيل أكثر.

وطورت "غوغل" ثقافة راسخة تنص على أن الموظفين لهم الحق في وصول واسع إلى تفاصيل العمل في جميع أنحاء الشركة، لكن في الآونة الأخيرة، ذكرت "بلومبيرغ" أن الوصول إلى بعض المشاريع قد توقف. 

والتغيير ليس مفاجئاً، يقول "ذا فيردج"، إذ أدت تسريبات وسائل الإعلام في الشركة إلى العديد من الاكتشافات الكبرى، بما في ذلك عمل "غوغل" مع البنتاغون وخطط لمحرك بحث صيني خاضع للرقابة.

وحذرت الشركة دائماً الموظفين من التسريبات، حتى أنها طورت عنوان بريد إلكتروني مخصصاً للموظفين للإبلاغ عن حالات تسريب مشتبه بها.

دلالات
المساهمون