اللبنانيون ينعون الناشطة الشابة نادين جوني: "اليوم تيتّمت أمهات كثيرات"
رحلت عن 29 عاماً (تويتر)
توفيت الناشطة النسوية اللبنانية نادين جوني، فجر اليوم الأحد، إثر حادث سير مأساوي (29 سنة).
تحمل قصة نادين وحياتها تفاصيل أبعد من نشاطها الحقوقي في سبيل
رفع سنّ حضانة الأطفال في المحاكم الدينية، أو مساندتها كل القضايا النسوية، من حق النساء اللبنانيات المتزوجات من أجانب في إعطاء جنسيتهن لأولادهن، وصولاً إلى قانون يحارب العنف الأسريّ.
نادين خسرت حضانة طفلها وكان لا يزال طفلاً صغيراً بعد طلاقها، وهذه المأساة جعلتها تبدأ العمل لمنع إلحاق هذا الظلم بباقي الأمهات اللبنانيات المطلقات.
وهكذا تعرّف متابعوها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي على ابنها كرم، وعلى معاناتها لرؤيته.
فجر اليوم رحلت نادين، تاركة صدمة كبيرة في أوساط رفاقها، وكل متابعيها، إلى جانب عدد كبير من اللبنانيين الذين لم يلتقوها من قبل، لكنهم عرفوا قصتها مع حضانة ابنها، وتابعوا نشاطها الحقوقي طيلة السنوات السابقة.
واعتبر الناشطون أن خسارتها هي خسارة لكل الحراك النسوي اللبناني.