اتهامات لإعلانات "فيسبوك" بالتمييز والإقصائية...والشركة تدّعي أنها توقفت عن ذلك قبل عامين
اشتكت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية، شركة "فيسبوك"، متهمة إياها بالسماح للمعلنين بالتمييز ضد المستخدمين الذين يبحثون عن عقارات باستخدام أدوات قالت الشركة إنها استبعدتها في عام 2016.
ونقل موقع "ذا نيكست ويب" عن الوزارة أن أدوات استهداف الإعلانات على "فيسبوك" تسمح بإبقاء الأشخاص من بعض الأجناس والأعراق والديانات والحالات العائلية المعينة، غير قادرين على رؤية إعلانات لخصائص معينة.
وتابعت الشكوى "تدعو فيسبوك بعد ذلك المعلنين إلى التعبير عن التفضيلات غير القانونية من خلال تقديم خيارات تمييزية، مما يسمح لهم بالحد من خيارات السكن لهذه الطبقات المحمية بفعالية تحت ستار"، معتبرةً ذلك انتهاكاً هائلاً لقانون الإسكان العادل.
ويقول التحالف الوطني للمساكن العادلة إن أدوات الإعلان الخاصة بالشركة بالتمييز ضد المستأجرين المحتملين من خلال التأكد من أن بعض الأشخاص فقط يمكنهم مشاهدة الإعلانات.
وهي ليست المرة الأولى التي تكون فيها أدوات استهداف الإعلانات في "فيسبوك" محط انتقادات، خصوصاً أن الشركة ادعت أنها أصلحت هذه المشكلة منذ عامين تقريبًا.