الجزائر: سخرية من تدشين "مسبح بلاستيكي"

02 يوليو 2018
لا يتجاوز سعر المسبح ألف دولار (فيسبوك)
+ الخط -
أثار تدشين محافظ إحدى الولايات (المحافظات) الجزائرية مسبحا بلاستيكيا صغيرا لا يتعدى ثمنه ألف دولار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.

واستغرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إقدام محافظ ولاية ميلة، شرقي الجزائر، على إقامة حفل لتدشين مسبح بلاستيكي صغير، حضرته الصحافة ووفد كبير رافق المحافظ، علما أن هذا المسبح وأمثاله مخصصة للاستخدام العائلي.

وكتب عادل لعزيزي: "أسبوعين عمل في مطعم متواضع تمكنك من شراء المسبح المدشن من قبل والي ميلة، المهم نحن مع الاستمرارية"، تذكيراً بأن الشركة التي توزع المسبح وتقوم بتركيبه تؤكد في إعلانات البيع أن ثمنه لا يتجاوز ألف يورو، بما فيها خدمة التركيب.

وكتب الناشط الهاشمي بورايو: "في أي بلد نعيش؟! والي ميلة يدشن باسينة (حوض) ماء"، وكتب مدون صفحة "404" الساخرة: "تحت الرعاية السامية لفخامته تم تدشين مسبح بلاستيكي بولاية ميلة بحضور وفد رسمي، والصحافة تصور وتنشر، ويذكر أن المسبح الأولمبي مجهز بحارس سباحة محترف وهذا لخدمة الشعب العظيم".


وكتبت صفحة "الشارع الجزائري" عن الحادث: "تدشين مسبح مساحته مثل البسينة وعمقه عمق الدلو وكل هذا وبحضور الوالي وصحافة وسلطات المحلية!!!! 60 سنة استقلال وما زالت سياسة كور وأعطي لعور".

وشبهت صفحة "باب الزوار" القصة بفيلم ساخر جزائري شهير: "فيلم كرنفال في دشرة يتجسد في الحقيقة، ولاية ميلة تدشين مسبح مساحته مثل البسينة وعمقه عمق الدلو وكل هذا بحضور الوالي وصحافة وسلطات المحلية!!!!".






دلالات
المساهمون