الصحافية اللبنانية صفاء عياد أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية

مثلت الصحافية اللبنانية صفاء عياد أمام "مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية"، بناءً على دعوى مقدمة ضدّها من النائب فادي علامة.

وأتى استدعاء عياد واستجوابها، غير القانوني، على خلفية تقرير نُشر في موقع "المدن" الإلكتروني في مارس/آذار الماضي، تناولت خلاله عيّاد استخدام علامة مستشفى "الساحل" التي يترأس إدارتها للدعاية الانتخابية، بينما كان لا يزال مرشحاً، مشيرةً إلى أنّ موظفي المستشفى ارتدوا شعارات تحمل صور علامة و"حركة أمل" بينما نُشرت صوره في أروقة المستشفى.

وبعد استجوابها، قالت عياد في حديث لقناة "إل بي سي آي" اللبنانيّة إنّ هناك افتراءات ومعلومات خاطئة تمّ اتّهامها بها، أبرزها أنّها قامت بنشر المقال بعد الطلب من علامة إزالة صوره، وهو غير صحيح.

ودعت السلطات المعنية إلى إعادة النظر في القضية، "لأنه لا يجب الادعاء على كلّ صحافي كتب مقالاً لم يعجب الجهة المعنية به".

وأعرب صحافيون لبنانيون عن غضبهم من استدعاء عياد من قبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، مشيرين إلى أنّ الدعاوى المتعلّقة بالصحافيين يجب أن تحال إلى محكمة المطبوعات، وليس إلى مكتب "الجرائم الإلكترونية".

وأطلق الصحافيون وسم "#الصحافة_عالمطبوعات"، بالإضافة إلى استخدامهم وسم "#الصحافة_مش_جريمة".