مصر: صورة تجمع طنطاوي بنجلي المخلوع تطرح تساؤلات عن ثورة يناير

07 مايو 2018
طنطاوي مع جمال وعلاء مبارك (تويتر)
+ الخط -

أثارت صورة جمعت رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، المشير محمد حسين طنطاوي، ونجلي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، علاء وجمال مبارك، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول الناشطون الصورة التي التقطت في حفل نجل المدرب السابق لمنتخب مصر، شوقي غريب، بتفاعل كبير، لما احتوته من احترام وتقدير شديدين عامل بهما طنطاوي نجلي المخلوع الذي رفض هو نفسه توريث الحكم لأحدهما، كما رأى بعض المعلقين، أن الصورة تفضح حقيقة انحياز المجلس العسكري المزعوم لـ"ثورة يناير"، والتآمر الذي جرى لاحقاً عليها.

وغرد الناشط حازم عبد العظيم متخيلاً الحوار الذي دار في الصورة: "‏ج -ألف سلامة عليك يا عمو طنطاوي. صحتك بعافية حبتين. ط -يا جمال يا بني الفترة اللي فاتت كانت صعبة ماكنتش بأنام... لو تعرف تعبنا قد ايه عشان نمنع شفيق وعنان للترشح؟ لو حد منهم كسب ها تبقى مصيبة على الكل... لكن الحمد لله ظبطناها لابني وضنايا السيسي. وقرطسنا الشعب كالعادة".



وعلق وكيل وزارة الأوقاف السابق الشيخ محمد الصغير: "‏المشير طنطاوي في حفل أمس مع نجلي ‎#مبارك وصورة تحكي الكثير. #معركة_الوعي #خيانة_العسكر".


وأكد محمد لبيد: "‎طنطاوي، مبارك، سيسي (العسكر): عفن لابد على مصر التخلّص منه".

وقال صاحب حساب "قلم حر": ثورة يناير... أول مرة يتقابل رئيس مصر المفترض مع وزير الدفاع طنطاوي يعاتبه على منعه من الحكم وعدم قمع الثورة وطنطاوي يحلف له ما أنا ولا حصل... كانوا معزومين في فرح ابن شوقي غريب ويلاحظ حرس طنطاوي على الباب وبجانبه؟ مصر دولة للامعقول. ‎#ثائرون_فلسطينيون ‎#عشنا_وشفنا".


وغرّد ابن القاضي المعروف بـ "اسلمي يا مصر": "‏اللي ينام في العسل يصبح على بصل. لما صدقنا إن مجلس طنطاوي انحاز للثورة وأجبر مبارك على التنحي، والحقيقة طنطاوي كان قارب إنقاذ مبارك وسلالته، اكتشفنا خداع العسكر مبكرا وهتفنا ضدهم، وخرج علينا بتوع يا مشير أنت الأمير وكرموا مجلس طنطاوي ومنحوه أعلى أوسمة، بتوع الشرعية هم أصحاب اللقطة دي".


كذلك كتب الحقوقي جمال عيد: "الرجل الذي خدع شعبا بزعمه دفاعه عن ثورته قولا في حين ينتمي لمن قامت الثورة ضدهم فعلا، حسين طنطاوي كان الحاكم الفعلي لمصر خلال 18 شهر، ومسئول عن نحو 215 شهيداً خلال حكم العسكر. لن ننسى".


وقال عصام المعروف بـ "خلاط دين بسياسة": "مش ده طنطاوي اللي قالوا انه ساعد الثورة ضد مبارك ولا مؤاخذة حماها عشان كان رافض التوريث؟ ومين اللي قاعد جنبه ده ابنه؟ لا ده التوريث نفسه".

وتخيل حسين أبوضيف أن الحوار كان كالتالي: "طنطاوي: والله العظيم والله العظيم ما كنت أقصد أحاكمك انت وبابا يا جيمى. جيمى: خلاص يا ريس ما احنا ظبطناها سوا واتلمت وبعدين هي مكنتش محاكمة أصلاً يعني".

وغرد صلاح بديوي: "‏ظهور طنطاوي بميلاد مبارك وهو يتحدث لعلاء وجمال معناه أن كل المحاكمات التي تعرض لها السفاح ونجليه مسرحية، وأكبر خدعة تعرض لها الشعب".

وسخرت شيماء: "‏طنطاوي بيسلم عليكم وبيقولكم كل ثورة وأنتم طيبين يا طيبين وسلم على بابي يا جيمي وقوله حبايب"، وقال آسر: "‏يتفق من يتفق ويختلف من يختلف صور طنطاوي صدمتني ومهينة للغاية".

المساهمون