فضيحة "كامبريدج أناليتكا": كيف سهلت فوز ترامب؟

20 مارس 2018
ستؤثر الفضيحة على ترامب (Getty)
+ الخط -
بثت القناة الرابعة البريطانية، مساء اليوم الثلاثاء، جزءاً جديداً من تحقيقها حول دور شركة تحليل البيانات "كامبريدج أناليتكا" في التأثير في الانتخابات الأميركية لمصلحة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

وأظهر الجزء الجديد، الذي جاء متزامناً مع إقالة الرئيس التنفيذي للشركة، ألكسندر نيكس، كيف خططت الشركة وعملت على تشويه صورة المرشحة الرئاسية الأميركية، التي نافست ترامب في رئاسيات 2016، الديمقراطية هيلاري كلينتون، وكيف قامت بتأليف شعار "Defeat crooked Hillary" أي "هزيمة المحتالة هيلاري"، للتأثير في قرارات الناخب الأميركي وبث أخبار زائفة ومفبركة، معتمدة على مجموعة البيانات التي أخذتها بشكل غير قانوني من ملايين المستخدمين لموقع "فيسبوك".

ويظهر التحقيق مسؤولين بارزين بالشركة يتفاخرون بإيصال ترامب إلى البيت الأبيض، ومدير الشركة وهو يؤكد إدارته لحملة ترامب في المجال الرقمي والإعلانات التلفزيونية، كذلك يظهر تحقيق القناة الرابعة البريطانية مدير "كامبريدج أناليتيكا" وهو يؤكد لقاءه مع ترامب مرات عدة، وأن بيانات الشركة غذت استراتيجية حملة ترامب.

وذكر التحقيق أن الشركة سهلت لحملة ترامب الوصول إلى بيانات واسعة وأسماء وعناونين بريدية لـ230 مليون أميركي، والمساعدة على إقناع كل واحد منهم بأن "ترامب هو الخيار الأفضل" لهم.

يذكر أن ستيف بانون، الذي أدار حملة ترامب، قبل أن يصبح كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض (طرد من البيت الأبيض في أغسطس/ آب الماضي)، كان مديراً تنفيذياً في "كامبريدج أناليتيكا".

وكانت شركة "كامبريدج أناليتيكا" قد أقالت رئيسها التنفيذي أليكسندر نيكس، بعد الكشف عن استعمال غير مشروع لملايين من بيانات مستخدمي "فيسبوك"، واستخدامها الجنس والرشاوى والأخبار الزائفة لدعم عملائها في انتخابات جرت في أنحاء مختلفة من العالم.



(العربي الجديد)