استنكار في غزة لتمييز إدارة المعابر بين الصحافيين

01 مارس 2018
(فيسبوك)
+ الخط -



استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، وهي مؤسسة تعني بالحريات وحقوق الصحافيين، قرارات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية "غير المبررة" ضد بعض القنوات التلفزيونية والمؤسسات الصحافية من خلال منعهم من دخول حاجز بيت حانون، شمالي قطاع غزة، وتعطيل عملهم في تغطية زيارة الوفد الأمني المصري.

واعتبر المنتدى، في بيان، هذا التصرف انتهاكاً للحريات العامة وقمع الصحافيين ومصادرة الحريات العامة وضمن سياسة قمع الحريات وتغييب الإعلام الفلسطيني التي تنتهجها السلطة في الأراضي الفلسطينية.

وقال صحافيون ومصورون محليون للمنتدى إنه خلال مشاركتهم في تغطية وصول الوفد الأمني المصري عبر حاجز بيت حانون، يوم الأحد الماضي، قامت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في المعبر بسؤال الصحافيين عن وسائل الإعلام التي يتبعون لها وقامت بإدخال وسائل الإعلام التابعة للسلطة ومنعت باقي القنوات.

ووفق المنتدى، فإنّ ذلك "يمثل تجاوزا خطيرا ومخالفة واضحة للاتفاقيات التي تنص على حرية الإعلام بغية الوصول للمعلومات".

وعبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن رفضه لقرار إدارة معبر بيت حانون في الحكومة الفلسطينية بمنع الصحافيين من التغطية الإعلامية داخل المعبر واحتكارها لوسائل إعلام السلطة، وهو إجراء يستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول المعلومات لشعبنا، واحتكار للمعلومة والتغطية الإعلامية حول ما يجب توثيقه من معلومات من خلال مصادرها الأساسية.

ودعا منتدى الإعلاميين إلى "توفير جهات إعلامية متخصصة لدى إدارة المعبر للتعامل مع الصحافيين، وإتمام التنسيقات اللازمة لعملهم داخل المعبر، بدلاً من المظهر غير الحضاري والمهين للصحافيين على بوابتي المعبر الداخلية والخارجية".

ومنذ تسلم السلطة الفلسطينية معابر غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، رفح وبيت حانون وكرم أبو سالم، يشكو كثير من الصحافيين الفلسطينيين من صعوبات في التواصل مع إدارة المعابر الحدودية، وصعوبة في التواصل والتنسيق لتغطية الأعمال الصحافية في المعابر، إذ بات يسمح لإعلام السلطة الفلسطينية بشكل خاص بالتغطية وترفض تغطيات وسائل الإعلام الأخرى.​
المساهمون