#القمة_الخليجية_الـ39: قطر المنتصرة بحصارها

05 ديسمبر 2018
تساؤلات عمّا تغيّر (تيم دي وايلي/ كوربس)
+ الخط -
أثار خبر تلقّي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء، رسالةً خطية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، تتضمّن دعوة لحضور أعمال القمة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، ردود أفعالٍ على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساءل المغرّدون ما الذي تغيّر حتى تقوم السعودية بهذه الخطوة، مشيرين إلى منعها القطريين من أداء مناسك الحج والعمرة، والعديد من الإجراءات المجحفة بحقّ الشعب القطري الناتجة عن الحصار المستمرّ منذ الخامس من يونيو/ حزيران 2017.

فيما اعتبر آخرون على وسم "#القمة_الخليجية_الـ39" أنّ الدعوة خطوة إيجابيّة في طريق "مصالحة خليجية"، كما قالوا.

وتستضيف السعودية قمة مجلس التعاون الخليجي في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وقام بتسليم الرسالة الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، خلال استقبال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، له.

وقال أحمد البقري "بعد 18 شهر من حصار براً وبحراً وجواً! ملك #السعودية أرسل أمين مجلس التعاون الخليجي لدعوة أمير #قطر لحضور القمة الخليجية القادمة، فكان في استقباله نائب وزير؟! انتصرت قطر برقيها ومواقفها الناصعة في دعم حق الشعوب في اختيار من يحكمها، وخضعت دول الاستبداد ومنشار القنصليات". 


وكتب عبد الله العذبة "لم يستقبل الشيخ #تميم_بن_حمد آل ثاني أمير دولة #قطر، أمين #مجلس_التعاون الزياني الذي يحمل رسالة دعوة للقمة في الرياض من #الملك_سلمانواستلمها سلطان المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وجه الزياني ليس على ما يرام ويشبك أصابع يديه".

أما ياسر الزعاترة، فتساءل "هل تمثل دعوة أمير قطر إلى القمة الخليجية في الرياض تطوراً ما في الأزمة الخليجية، أم هي مجرد إجراء بروتوكولي؟ لا مؤشرات إيجابية على هذا الصعيد، لكن النزيف العام في المنطقة يدفعنا إلى الأمل بتحكيم العقل، ووقف هذه الأزمة التي لم يستفد منها سوى الأعداء بكل أصنافهم".

وتساءل عمر عبد العزيز ساخراً "-منع حجاج ومعتمرين -طرد مواطنين -منع السفر لقطر -حصار -طعن بالأعراض -قرصنة القنوات -تهديد بالاجتياح -منع الإبل من الرعي - سب وشتم وقذف بمواقع التواصل -تفرقة بين الشعبين... ألم يكن تميم خائناً ويرأس دولة متآمرة! ما الذي تغير؟".

أما عبد الله العمادي فاعتبر أنّ "قمة التعاون القادمة هي حاجة سعودية بالدرجة الأولى أكثر منها حاجة خليجية، ولا أقول قطرية.. أي حضور قطري رسمي عالي المستوى، سيصيب الرغبة الشعبية القطرية بخيبة أمل كبيرة، لا أظن القيادة الرسمية ستتجاهلها. فما حدث وما زال، ليس بالأمر الذي يستحق مجاملات وتنازلات، ولو كانت إعلامية".

وكتب مغرّد يدعى "أبو مبارك": "تعتبر الدعوة المقدمة من خادم الحرمين لسمو أمير قطر بادرة أمل وخير بإذن الله لحل الأزمة الراهنة وطي صفحة سوداء كادت تهدد كيان مجلس التعاون الخليجي... التقارب في وجهات النظر يتطلّب التنازلات وهذه من شيم الكبار".
المساهمون