اختراق البرلمان البريطاني: روسيا المشتبه فيه الأبرز

26 يونيو 2017
لا تمكن معرفة هوية المخترقين (سيرغي كونكوف/Getty)
+ الخط -
يُشتبه في أن تكون الحكومة الروسيّة وراء الهجوم الإلكتروني الذي استهدف البرلمان البريطاني، والذي اخترق عشرات الإيميلات التي تعود للنواب والموظفين.

ورغم أنّ التحقيقات لا تزال في مرحلةٍ مبكرة، إلا أنّ هوية المشتبه فيهم قد يكون مستحيلاً التعرف إليها بشكلٍ قاطع، لكنّ موسكو هي المشتبه فيه الأبرز، بحسب ما نقلت صحيفة ذا غارديان.

ويأتي هذا الكشف بعد الإعلان عن تفاصيل الهجوم الإلكتروني "الذي تم احتواؤه" والذي بدأ الجمعة. أقل من 90 بريداً إلكترونياً تعود للبرلمانيين تم اختراقها، بحسب ما قال متحدث باسم البرلمان.

وبسبب مخاوف من الابتزاز الإلكتروني، حجبت السلطات عن البرلمانيين إمكانيّتهم الدخول إلى بريدهم الإلكتروني، في محاولة لاحتواء تبعات الاختراق.

وتستخدم الشبكة التي تم اختراقها من قبل جميع النواب، ومن بينهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وتعتقد السلطات البريطانيّة أن من يقف وراء الاختراق هو في الأغلب دولة أخرى، وليس مجموعة صغيرة من القراصنة. 

وفي مقدّمة المشتبه فيهم، روسيا بالإضافة إلى كوريا الشماليّة والصين وإيران.

وقال مصدر للصحيفة إنّ الهجوم كان "قوة غاشمة" ويبدو أنّها مموّلة من قبل دولة. وأضاف "طبيعة الهجوم تعني أنّه صعب جداً أن يتم نسبها إلى جهة معيّنة".

وقال نواب تواصلت معهم الصحيفة إنّ الشبهات الأولى وقعت على حكومات أجنبيّة كروسيا وكوريا الشمالية، اللتين تم اتهامهما سابقاً بالوقوف وراء محاولات اختراق ضدّ بريطانيا.

وفي مايو/أيار الماضي، اتّهمت روسيا باختراق أجهزة كمبيوتر فرنسيّة لتجميع بيانات عن حملة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، عندما كان لا يزال مرشحاً.

بينما قال مسؤولون أميركيون سابقاً إنّ روسيا تقف وراء محاولات اختراق الحملة الرئاسية 2016.




(العربي الجديد)

المساهمون