السوريون في #اليوم_العالمي_للاجئين: يوم معاناتنا العالمي

20 يونيو 2017
روى السوريون مصاعبهم على مواقع التواصل (Getty)
+ الخط -
تفاعل السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، معتبرين أن هذا اليوم بات يخصهم أكثر من أي شعب في العالم، بعد أن تصدرت سورية لائحة الدول المصدرة للاجئين حول العالم.


وكتب منصور "#اليوم_العالمي_للاجئين اليوم العالمي للاجئين. هوَ اليوم العالمي للسوريين". وقال محمد "أصدقائي السوريين صار عنا عيد جديد كل سنة وانتو سالمين".


ونشر آخرون عن معاناتهم مع اللجوء، وكتبت سمر "في #اليوم_العالمي_للاجئين، مشتاقة لريحة ملابس الصلاة تبعوت أومي، مشتاقة لقبر أبي".


وكتب ربيع "وُلدت لاجئاً من أبٍ لاجئ هو أيضاً ابن لأبٍ لاجئ و لديّ طفل يحمل هذه الصفّة بالوراثة.. ولا يعلمُ إلاّ الله إلى أيّ جيل ستمتدّ فينا هذه الجينات!". وقال ياسر "يوم اللاجئ وأنا لاجئ، الإنسان غريب، أفرد أياما يحتفل فيها بمرضه، نقصه، عقده و جنونه.. هذا اليوم لي".


وحمل آخرون العالم مسؤولية وصول العالم إلى هذا العدد الكبير من اللاجئين وهذا الكم من المعاناة، كتبت سارية "تتناسب ذكرى يوم اللاجئين طرداً مع ازدياد عددهم وعكسهم مع معدل الأخلاق ومستوى الخدمات المقدمة لهم على وجه العموم".


وكتب عبد الله "أود أن أرثي كل مبادئ حقوق الإنسان، وكل الإعلانات والعهد والمواثيق التي باتت مجرد شعارات لحكومات هذا العالم نحن اللاجئين الفارين من جحيم الأنظمة الاستبداية، لا صوت لنا في بلادنا، ولا أحد يسمعنا في المهجر".


وكتب نزار "في اليوم العالمي للاجئين أقول للأمم المتحدة لا تجعلوا من أحزاننا ومآسينا يوماً تحتفلون به ولا تبيعونا خطابات مزورة".



إما ابراهيم حسين وهو لاجئ سوري في تركيا، فلفت إلى واحدة من أكبر المصاعب التي تعترض اللاجئين السوريين في تركيا، وهي الحصول على جوازات السفر "اليوم هو عيد اللاجئين، اللاجئون هنا مضطرون في حال الرغبة بالحصول على جواز سفر أن يراجعوا قنصلية النظام في اسطنبول ويدفعوا ما يقارب الألف دولارعلى الأقل، هذه المعاناة لا يشعر بها السوري الذي أصبح لاجئاً في دول العالم التي تراعي حقوق اللاجئين فهو وبمجرد حصوله على حق الإقامه في إحدى تلك الدول يستطيع أن ينال وثيقة سفر صادرة عن الدوله التي يقيم فيها تتيح له التنقل بحرية، ما أتمناه هو أن تثار هذه القضية مع الجانب التركي وخاصة من قبل المنظمات الحقوقية والائتلاف الذي كان من الأفضل لو أنه صرف جزءاً من جهوده للتواصل مع الحكومة التركية وإقناعها بضرورة حل هذه المشكلة بهذه الطريقة بدلاً من الوقوع في خطيئة إصدار جوازات سفر سورية مزورة وضعت مقتنيها فيما بعد في مطبات قانونية تعرضهم للمحاسبة والعقاب"؟





 

المساهمون