مصر: الإعلامي عمرو الليثي يغادر "الحياة" على خلفية "التوكتوك"

01 مايو 2017
توقف برنامج الليثي عقب قصة سائق التوكتوك (فيسبوك)
+ الخط -


أعلن الإعلامي المصري، عمرو الليثي، انتهاء تعاقده مع قناة "الحياة"، وذلك بعد عدة شهور من توقف برامجه على القناة، عقب الفيديو الشهير الذي نشر خلاله "الليثي" حوارًا مع أحد سائقي "التوكتوك"، الذي انتقد الأوضاع المعيشية في مصر بشكل غاضب، وحاز ملايين المشاهدات، وعقب ذلك تم وقف البرامج.

ثم أعلن وقتها حصول الليثي على إجازة طويلة. وكان الليثي يقدم برنامجي "بوضوح"، و"واحد من الناس". وأشار عمرو الليثي، خلال تدوينة على حسابه على "فيسبوك" اليوم، إلى انتهاء علاقته التعاقدية مع "قناة الحياة".

وكتب الليثي: "بمناسبة انتهاء تعاقدي مع قنوات الحياة، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة القناة على فترة عملي معهم، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، مؤكداً، أن علاقتي بالقناة وإدارتها على خير ما يرام".



يشار إلى أنه، في 12 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت نيابة أمن الدولة العليا بمصر رفْع اسم "الليثي" من قوائم المنع من السفر، وذلك على خلفية البلاغات التي تلقتها النيابة بشأن حلقة "سائق التوكتوك" الذي نقل صوته خلال جولة لكاميرا برنامجه "واحد من الناس" في الشارع المصري، واتهامه بإثارة الرأي العام.

وكان الليثي قد مثُل أمام نيابة أمن الدولة، في البلاغات المقدمة ضده، بتهمة تكدير السلم العام والتحريض، بعد إذاعة حلقة مع سائق "التوكتوك"، وقد انتهت بعد سؤاله على سبيل الاستدلال وليس الاتهام، بعد أن استبان لها عدم وجود شبهة جريمة. وأوضح الليثي أنه تم رفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، منعت سلطات مطار القاهرة، الليثي من السفر إلى الإمارات، تنفيذًا لقرار من النائب العام بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وتم السماح لأسرته بدونه وخروجه من الدائرة الجمركية من دون توقيف.

وتعرّض الليثي لحملة انتقادات من أطراف في النظام المصري، بعد عرضه حلقة "سائق التوكتوك"، تم بعدها توقف عرض برامجه على الفضائيات وحصوله على إجازة طويلة. وهو ما اعتبره مراقبون قمعاً لأية آراء تخالف النظام الحاكم، رغم عدم معارضة الليثي للنظام الحاكم.
المساهمون