الحديدي تمتدح أردوغان وتنتقد السيسي... والمغردون يسألون "#امتى_مصر_هتبقى_تركيا"؟

18 ابريل 2017
لميس الحديدي (يوتيوب)
+ الخط -
رغم مرور يومين على استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا، إلا أنه بقي محوراً هاماً لاهتمام رواد التواصل والناشطين في مصر، وتصدّر قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر"، بوسمين،
أولهما "#امتى_مصر_هتبقى_تركيا"، تساءل فيه الناشطون عن اليوم الذي سينعمون فيه بديمقراطية واستفتاءات مثل الأتراك.

وغرّد صاحب حساب "خواطر شاعر" قائلاً "‏#امتى_مصر_هتبقى_تركيا؟ لما نبطل نبني في السجون، ونبني سوا مدارس ومصانع، ونخلص من عسكر مجنون، بيحكمونا بسلاح ومدافع".

وسخرت حليمة من الأذرع الإعلامية: "‏لما تلاقي الإعلام المرئي والمقروء كاتب تركيا على أعتاب الديكتاتورية! على أساس إن مصر بتستحمى في الديمقراطية، #امتى_مصر_هتبقى_تركيا". وغردت جاسمين: "#امتى_مصر_هتبقى_تركيا؟ عندما تكون الحرية والديمقراطية قيمة وحاكمة على الكل، حيث لا جيش، لا شرطة، لا بلطجية، لا رجال أموال، شعب واعي وفقط".




وتداول الناشطون في الوسم، فيديو للإعلامية المؤيدة للانقلاب لميس الحديدي، وهي تتحدث عن الاستفتاء وقوة تركيا. وقالت في الفيديو عبر برنامجها على فضائية CBC: "لازم نعترف أردوغان خلى تركيا قوية واقتصادها قوي، ومش محتاجة حد، ولا اتحاد أوروبي ولا حقوق إنسان، ولا معونة أميركية ولا ضمانات لقروض، وتركيا بقت اقتصاديا معتمدة على نفسها".

وفي الوقت نفسه، انتقدت الحديدي مشاريع السيسي التي تأتي على حساب التضخم في الأسعار، وعابت بشدة على السياسات الاقتصادية للنظام.



ثاني الوسوم كان #استفتاء_تركيا، والذي ناقش الناشطون العرب فيه وضعهم ومقارنته مع تركيا، وغرّد الصحافي السعودي سامي الثبيتي: "‏يُعارض الغرب #استفتاء_تركيا خوفًا من تمدد الإسلام، ويرفض بعض "العبيد العرب" مشروع الاستفتاء خوفًا من نجاح الديموقراطية، وهدم صنم العبودية".

وغرّد أشرف عطية عن الإعلام المصري: "‏تخيل أن الإعلام المصري زعلان من الأتراك عشان اختاروا اللي في مصلحتهم، مش اللي السيساوية عايزنه، #امتى_مصر_هتبقى_تركيا، #استفتاء_تركيا". وكتب دكتور محسن المطيري: "لم يعترض الغرب على أنظمة القمع في سورية والعراق وإيران مثلما جن جنونهم على #استفتاء_تركيا، هذه الديمقراطية وحقوق الإنسان العرجاء لدى الغرب!".

وقارنت فاطمة بحال المصريين: "‏مصر طول عمر رئيسها بينجح بـ 99% بس للأسف فى ديل الأمم، وال بينجحوا بـ 51% فى مقدمة الأمم، وكفاية علينا 60 سنة فسيخ ورنجة وحكم عسكري، #استفتاء_تركيا".




المساهمون