براء القاضي... أضرب عن الطعام وضُرِب في سجون السلطة

12 ابريل 2017
الشاب براء القاضي (فيسبوك)
+ الخط -




أفرج جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، مساء الثلاثاء، عن طالب الصحافة في جامعة بيرزيت في رام الله، براء القاضي، بعد اعتقال دام ليومين بذريعة التحقيق معه، على خلفية أنشطته الصحافية.

وقال القاضي (24 عاما) لـ"العربي الجديد" إنه تعرض في اليوم الأول من اعتقاله للضرب والشبح على الكرسي والباب، بينما تم الاعتداء عليه في اليوم الثاني وضربه بالحزام والأيدي، والشبح القاسي.

وأضاف أنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عملية اعتقاله من دون توضيح الأسباب، وكونها أيضا غير قانونية، مشيرًا إلى ضربه مرة أخرى من قبل المحقق لإجباره على فك إضرابه عن الطعام، لكنه رفض ذلك حتى أفرج عنه.

وأفرجت المخابرات العامة عن القاضي، شريطة أن يعود للتحقيق مرة أخرى الخميس. وسبق له ان اعتقل في الأسبوع الماضي على أيدي عناصر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.

والقاضي هو من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في السنة السابعة بجامعة بيرزيت بسبب سنوات الاعتقال الطويلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة الأمن الفلسطينية التي تعرقل عملية تخرجه من الجامعة.

 

المساهمون