#السيسي_مش_اد_الشيلة... وأذرعه تبرئ مفجر الكنيسة

وبدا واضحاً من عرض الفيديو، أن التفجير لم يأتِ من المتهم، بل حدث من جهة أخرى، قبل ثوانٍ من شموله للمكان الذي كان فيه عند بوابة الدخول. وقال الإبراشي إنه تم من مكان آخر، ما يفتح كثيراً من الاحتمالات، منها أن هناك تفجيراً آخر لانتحاري آخر، وأن الفيديو بهذه الطريقة، ينفي الرواية الرسمية، ومسؤولية صاحب الصورة.

ونفى الإبراشي وجود تأكيدات أمنية واضحة عن المتهم، الذي لم يعلن عنه سوى تنظيم "داعش"، مؤكدًا أن ذوي المتهم نفوا أية صلة لصاحب الفيديو بابنهم، مستغرباً عدم إعلان الأسرة عن وجود أشلائه وسط الضحايا، ليفتح نفي أحد أذرع النظام الإعلامية، الرواية الرسمية، جدلاً حول صحتها، فيحيلها بعض المعلقين، لوجود صراع بين الأجهزة، وأتباعها من الإعلاميين.

ورغم مرور يومين على الحلقة، إلا أن التفاعل كان كبيراً معها على مواقع التواصل، فنشر مقطع الفيديو على نطاق واسع، واستنتج منه المستخدمون أن التفجير ربما تم من داخل الكنيسة.



فقال أحمد: "وائل الابراشى يبرئ المتهم بتفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية فى أحد الزعف!". وتعجب محمد: "عمرو أديب بيقول إن اللي فجر الكنيسة اسمه أشرف، ووائل الإبراشى بيقول إن اسمه أبو إسحاق، والاتنين جايبين صورة نفس الشخص! إعلام جميل".

وعلق إسماعيل: "يا ريت الكل يشوف الفيديو ده، علشان يعرف التفجيرات تمت من داخل الكنيسة وليس بسبب انتحاري".

Twitter Post

Twitter Post

الجدل والتخبط حول تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، دفع الناشطين لتدشين وسم "#السيسي_مش_اد_الشيلة" الذي وصل لقائمة الأكثر تداولاً.

فاطمة خاطبت الشعب: "‏يا شعب أنت كده ميت، وكده ميت، أنا بقى راضية ذمتك، هتخاف من إيه؟؟ #السيسي_مش_اد_الشيلة، #قانون_الطوارئ". وغردت بيري عن الاقتصاد: "‏المالية: ديون مصر وصلت ل ١٠٤٪ من الناتج المحلي وبكره هتشوفوا مصر# السيسي_مش_اد_الشيلة".

Twitter Post

وسخر خالد بن الوليد: "‏الانقلابي الخائن كل إنجازاته إننا مش زي سورية والعراق، طيب مفيش زي تركيا واليابان! #السيسى_مش_اد_الشيلة".

وشاركت "زهرة" في الوسم بتغريدتها: "‏وبس يا سيدي من يوم ما قال إدينا تنقطع لو تمسكم، وهو عمال يقطع لسان وجسم كل معارض له، تفجير، حرق، تصفية جسدية، موت من الإهمال الطبي، #السيسي_مش_اد_الشيله".

Twitter Post