هل استُبدلت السيدة الأولى؟ تعرفوا إلى "نظرية مؤامرة ميلانيا ترامب"

19 أكتوبر 2017
انتشرت النظرية بكثافة (نيكولاس كام/فرانس برس)
+ الخط -
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر نظريات مؤامرة يخترعها المستخدمون بناءً على حدثٍ أو صورة يعتبرونها تُثير الريبة. وهذه المرة، كان دور السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، حيث انتشرت "نظرية مؤامرة" حولها بكثافة في الولايات المتحدة ليل الأربعاء- الخميس.

ونشر مستخدمون مقطع فيديو للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بينما كان يتحدث إلى الصحافيين عن بورتوريكو، ويؤكّد أنّه "قام بعمل رائع في بورتوريكو". لكنّ انتباه المستخدمين التفت فقط إلى ميلانيا ترامب، والتي كانت تقف إلى جانب دونالد من دون أن تتحدث بأي كلمة.

وقارن مستخدمون بين ملامح الوجه الظاهرة لميلانيا في الفيديو وملامحها في مقاطع أخرى، حيث بدا اختلافٌ في الأنف والشفتين. كما أشار المستخدمون إلى أنّ شعر "ميلانيا التي تقف إلى جانب الرئيس يبدو مستعاراً وهو أكبر من رأس الشخصية". 

كما تحدثوا عن قول ترامب "زوجتي ميلانيا التي يصادف وجودها هنا اليوم"، معتبرين أنّ هذه الجملة تثير الريبة وتعني أنّ ميلانيا الحقيقية ليست موجودة.

كلّ تلك المعطيات، أدّت لانتشار نظرية "استبدال السيدة الأميركية الأولى" بممثلة تشبهها، وهو ما انتشر بكثافة في البلاد.

ولاحقاً، انتشرت فرضيات عن احتمال ترك ميلانيا لدونالد وبالتالي لجوء البيت الأبيض لهذه الحيلة، بالإضافة إلى إثارة أسئلة حول خدع الإدارة للأميركيين. كما انتشرت صور وتعليقات ومقاطع فيديو ساخرة من الموضوع من قِبل من لم يصدقوا النظرية.

موقع "باز فيد" الإخباري الأميركي، أشار من جهته إلى أنّ النظرية خاطئة وكاذبة. وأوضح الموقع أنّ الشخص الذي نشر القصة أولاً على "فيسبوك" ادعى ان السيدة التي تظهر في الفيديو لا تشبه السيدة الأولى، لكنها تشبهها فعلاً. وأنّ هناك صوراً أخرى لميلانيا من نفس اليوم، تُشير إلى أنّها هي شخصياً كانت حاضرة، ولا ترتدي فيها نظارات الشمس.

وهذه ليست نظرية المؤامرة الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأميركية من هذا النوع. ففي سبتمبر/أيلول 2016، انتشرت نظرية عن استبدال المرشحة الديمقراطية الخاسرة، هيلاري كلينتون، بممثلة تشبهها للحديث إلى الصحافيين، بعد إصابتها بوعكة صحية حينذاك، وانتشار أقاويل عن "عدم قدرتها الصحية على قيادة البلاد".

وبداية العام الحالي، انتشرت نظرية أخرى تقول إنّ المغنية الكندية أفريل لافين توفيت قبل أعوام وحلّت مكانها ممثلة بديلة، واستندت تلك النظرية إلى تغيّر شكل لافين على مدار السنوات وتبدل حال أغانيها.













(العربي الجديد)
المساهمون