مؤسسات إعلامية ودّعت نسخها الورقية

06 اغسطس 2016
(Getty)
+ الخط -
تتساقط النسخ الورقية للصحف تباعاً، ولم تسلم المؤسسات الكبرى من الموجة. وهذه 5 أمثلة على ما فعله بها عصر الإعلام الجديد:
الإندبندنت: في 26 من مارس/ آذار الماضي، نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية آخر عدد لها في عالم الصحافة الورقية، قبل أن تودع جمهورها الورقي إلى الأبد وتطل عليهم حصرياً من العالم الرقمي، وودّع الصحافيون عددهم الأخير على إيقاع قرع الطاولات، وهي عادة قسم الأخبار كلما ودع زميلاً له.
وفي افتتاحيتها الأخيرة، أكدت الصحيفة أنها "ستتذكر هذا "التحول الجريء" نحو الصحافة الرقمية بشكل كامل كنموذج تحتذي به صحف أخرى في العالم". وأضافت: "توقفت المطابع، وجف الحبر، وقريبا لن يُصدر الورق حفيفا، لكن مع إغلاق فصل، يفتح آخر، وستواصل روحية الاندبندنت الازدهار".
نيوزويك: لطالما احتلت نسختها الورقية المرتبة الثانية مباشرة بعد مجلة "تايم"، إلا أنها اضطرت للتوقف بعد ثمانين عاماً من العطاء بسبب ضعف موارد الإعلانات. لم يستمر هذا التوقف بشكل دائم، بل عادت للحياة من جديد بنظام اقتصادي يعتمد على الاشتراكات أكثر من الإعلانات، ورغم أنها نجت من الإعدام، إلا أنها فتحت نقاشاً عالمياً حول اعتماد المؤسسات على الإعلانات في الزمن الرقمي.
ذا غيلف ميركوري: فقد ستة وعشرون موظفا على الأقل مناصبهم في صحيفة ذا غيلف ميركوري الكندية بعدما أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي، عن قرارها إغلاق نسختها المطبوعة والاكتفاء بالنسخة الرقمية. وقالت مديرة نشرة الصحيفة دونا لويلو، في رسالة لها، إن "القرار لم يكن متسرعاً، فتراجع الإعلانات المبوبة والوطنية في السنوات الأخيرة جعل من المستحيل على النسخة المطبوعة أن تظل مصدر ربح".
لا بريس: بعد 131 سنة من العطاء، أغلقت الصحيفة الكندية الناطقة بالفرنسية نسختها الورقية مع آخر ليلة من سنة 2015، فباستثناء نسخة تصدر السبت، لم يبق للصحيفة من وجود سوى في العالم الافتراضي. وعلّق آنذاك مدير الصحيفة غاي كروفييه، على الخطوة بالقول "صارت الصحيفة تحقق أرباحاً من الإعلانات على تطبيقها الذي أطلقته قبل ثلاث سنوات، أعلى من تلك التي تحققها على النسخة الورقية، ما جعل الانتقال إلى النسخة الرقمية مربحاً أكثر".
بنتهاوس: بعد خمسين سنة من الصدور، قررت مجلة "بنتهاوس" إنهاء العهد الورقي بإقفال نسختها الورقية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقال فريق المؤسسة إن هذا القرار قد تم اتخاذه من أجل إبقاء المجلة قادرة على المنافسة في المستقبل.

المساهمون