وأعلن "فيسبوك" في السابع والعشرين من أغسطس/آب عن تغيير في خاصية "تريندنغ" وتقليل الاعتماد على المحررين فيه، لاستبعاد احتمالات التحيّز البشري بعد الانتقادات التي طاولته في مايو/أيار الماضي.
ولحذف احتمال التحيز قال فيسبوك إنه لن يعتمد بعد الآن على محررين لكتابة وصف الموضوعات الرئيسية، وإنه سيظهر للمستخدمين بدلا من ذلك الموضوع وعدد الأشخاص الذين يناقشونه.
ووصفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية التغيير بالسيئ وغير الموفق، إذ تخللت القائمة الكثير من الأخطاء والمشاكل. وأوضحت الصحيفة أن طرد المحررين الذين كانوا يشرفون على كتابة ملخصات المواضيع الأكثر تداولاً قد انتهى بنتائج سيئة حتى الآن. إذ نقلت الصحيفة عدداً من المواضيع التي صعدت إلى الترند وصارت الأكثر تداولاً رغم أن ذلك كان من المفروض ألا يحدث.
وصعد إلى قائمة المواضيع الأكثر تداولاً خبر كاذب عن طرد صحافي في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إضافة إلى مقطع فيديو أثار الجدل عن شاب في وضع جنسي، وأخبار أخرى بعضها غير صحيح وأخرى تضمنت عبارات وإشارات ومشاهد وُصفت بالخارجة.
وطرد "فيسبوك" محرريه الذين يشرفون على كتابة ملخصات الأخبار الأكثر تداولاً في العالم. واكتفى بطلب مغادرتهم بشكل مفاجئ وبوجود حارس أمن. ووزعت عليهم الإدارة تعويضاً عن شهر من العمل، وحولت هذه المهمة إلى خوارزمية الموقع الأوتوماتيكية.
ويستخدم "فيسبوك" 1.7 مليار شخص. وتعرضت الخاصية لانتقادات بعد تقرير موقع "غيزمودو" الذي نقل عن عاملين في الموقع أنه حدّ من إبراز أخبار المحافظين، مما دفع أعضاء جمهوريين في الكونغرس الأميركي إلى المطالبة بقدر أكبر من الشفافية.
(العربي الجديد)