كشفت دراسة أجراها مختبر برنامج الحماية الروسي المعروف "كاسبيرسكي"، أن عدداً هاماً من المستخدمين يقومون بالاتصال بأقرب نقطة "واي فاي" يجدونها أثناء سفرهم دون اتخاذ الاحتياطات الكافية والتأكد من أمنها.
وأوضح موقع "ذا هانس إنديا" أن الدراسة كشفت أن شبكات الاتصال العامة هي البيئة التي تعرف أكبر عدد من الجرائم الإلكترونية وخصوصاً أن المسافرين يستخدمون شبكات "واي فاي" المجاني بدل تحمّل نفقات إضافية بسبب إنترنت الهاتف.
وشملت هذه الدراسة 11850 شخصاً حول العالم، وكشفت أن 69% من المسافرين يحرصون على التواصل عبر الإنترنت لطمأنة الأهل والأصحاب بينما 39% منهم يلجون الشبكة من أجل معلومات السفر.
وتوجد غالبية معلومات السفر في شبكة الإنترنت، مثل الخرائط وتأكيدات الحجز الفندقي وبيانات تسجيل الإقامة الفندقية وصعود الطائرات، لذا يجد المسافرون الدوليون أنفسهم مضطرين للاتصال بالشبكة فور وصولهم إلى المطار.
ونقلت الدراسة عن المستجوبين قولهم: "تعوّدنا على البقاء متصلين بالإنترنت في بلدنا، لذا لا نحتمل البقاء بعيدين عن الشبكة ونلجها فور وصولنا إلى البلد الأجنبي ولا نفكر بنوع الشبكة أو إمكانية التجسس علينا".
وخلُص التقرير كذلك إلى أن 82% من المستخدمين يتصلون بشبكات "واي فاي" مجانية لكن غير آمنة في المطارات والفنادق والمقاهي والمطاعم.