لبنان: تفكيك شبكة عبودية جنسية.. وناشطون غاضبون "أين الإعلام"؟

02 ابريل 2016
(Getty)
+ الخط -

بعكس مقدمات النشرات الإخبارية، تابعت مواقع التواصل عن كثب قضية كشف النقاب عن "شبكة جونية" وتفاصيل مأساة وصفت بـ"غير المسبوقة" تتعلق بشبكة عبودية واتجار بالبشر تعمل منذ نحو سبع سنوات في لبنان.

القضية التي انتشرت تفاصيلها بعد تصريح قوى الأمن الداخلي عن تحرير ما يقارب الـ75 فتاة برزت بعد احتدام النقاشات عن تغطية الإعلام لها خاصة في مقدمات نشرات الأخبار المحلية في لبنان، التي ذكرت تفاصيل خجولة عن العملية ولم تستهل نشراتها لتسليط الضوء على ما كان يحصل في أقبية أحد الفنادق.

واعتبر الناشطون أن الاهتمام خجول بقضية "شبكة جونية" وبأن أخبار اعتقال تنظيم "داعش" لنساء وفتيات يلقى صدى أوسع إعلاميا، حيث سعى البعض إلى التذكير بأهمية نشر الخبر ومتابعة التحقيقات وتأمين الحماية للفتيات المعنّفات.

واستخدم مغردون لبنانيون وسوريون وسم "#شبكة_جونية" لتداول تفاصيل العملية. وقال علاء "أستغرب الاهتمام الملفت للاعلام بتصريحات أحلام عن الشعب اللبناني، أين الإعلام اليوم من قضية جونية؟ أين تسليط الضوء على القضايا الإنسانية"؟



وكتبت ندى: "عبودية جنسية لفتيات سوريات في لبنان إجهاض وجلد وبيعهن أيضاً! طالما الجاني ليس داعش لن يهتم أحد"، وقال طارق: "يمر خبر توقيف شبكة الدعارة المؤلفة من 75 امرأة سورية، مرورا هادئاً في الإعلام اللبناني".



وقالت سجى: "شبكة بلبنان تحبس نساء سوريات وتمارس ضدهن العنف والتعذيب لإجبارهن على ممارسة الدعارة. ليسوا داعش فلا داعي لتضخيم الأمور".


المساهمون