التوقيت الصيفي يثير الجدل في المغرب... هذه أبرز التعليقات

28 مارس 2016
الساعة الجديدة تغضب شريحة من المغاربة (Getty)
+ الخط -

انتقلت بعض دول العالم إلى التوقيت الصيفي، وبينها المغرب. وككل سنة، عادت مواقع التواصل الاجتماعي إلى النقاش السنوي حول فائدة هذه الساعة، منافعها وأضرارها، مع جرعة من السخرية والفكاهة.

وسخر المغاربة من سوء الفهم المتكرر، فعند السؤال عن التوقيت يتكرر سؤال: "الساعة القديمة أم الجديدة؟". كما أعاد ناشطون نشر فيديو للسلسلة الفكاهية "لكوبل" التي خصصت حلقة كاملة عن التوقيت الصيفي، عانى فيها "كبور" ليفهم هذا التغيير.

مؤيد ومعارض
وعملت القنوات المغربية والمواقع على استقصاء آراء المواطنين، الذين انقسم رأيهم بين مؤيد ومعارض. فتمسك المعارضون بالإرهاق "الذي تسببه الساعة الجديدة"، واضطرارهم إلى تغيير سلوكهم، في وقت تشبت المؤيدون فيه بالفوائد الاقتصادية.


"بدأت المعاناة"
ونشر مغاربة على "فيسبوك" تعليقات غاضبة من الساعة الجديدة التي وصفوها بـ"المعاناة" التي سيكون عليهم تحملها كل سنة. بينما اختار آخرون السخرية من أنفسهم بسبب الصعوبات التي يجدونها في صباح أول يوم لمغادرة الفراش قبل ساعة من الموعد الذي اعتادوا عليه.





القديمة أم الجديدة؟
كما عاد إلى الحوار اليومي بين المغاربة ذلك التساؤل عما إذا كان المتحدث يقصد بكلامه الساعة "القديمة أم الجديدة".

لكوبل 
كما تناقل الفيسبوكيون المغاربة بكثافة حلقة خصصتها سلسلة "لكوبل" المغربية الفكاهية الشهيرة، للحديث عن الساعة الجديدة.

فـ"كبور" لم يفهم الساعة، "هل اليوم ستصير فيه 25 ساعة؟ هل يعني أن ذلك أن الإنسان قدر ربح ساعة من عمره؟ ولن يموت إلا بعد ساعة؟ وإذا ضبطنا منبهين على الساعة القديمة والجديدة على أي منهما سنحسبها؟ وفي منتصف اليوم هل نحن اليوم أم غدا؟ ولماذا لا يضيفون أسبوعا؟".


سخرية من إيجابيات الساعة الجديدة
ولم يقتنع مغاربة بفوائد الساعة الجديدة، حيث سخروا منها، كأحد الظرفاء الذي علق قائلا، مبروك على المغرب انخفاض البطالة بـ2% في أول يوم من أيام الساعة الجديدة، وهو رقم من إبداع المعلق طبعا.


"اشتقت إلى الساعة القديمة"
وكتب أحد المعلقين قائلا "اشتقت إلى الساعة القديمة" ساعات فقط بعد انطلاقها، مشيرا إلى صعوبة التعود عليها.




اقرأ أيضًا: التوقيت الصيفي..صاحب الفكرة..مبرراتها..وأول بلد طبقه
المساهمون