أوباما وزوجته يشكوان من رداءة الإنترنت في البيت الأبيض

08 فبراير 2016
تضاعف راتب الرئيس بعد حقبة بيل كلينتون (Getty)
+ الخط -

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وعقيلته السيدة الأولى، ميشيل أوباما، عن تذمرهما وتذمر ابنتيهما من رداءة خدمة الإنترنت في البيت الأبيض. جاء ذلك في ظهور مشترك للزوجين مساء الأحد على شاشة شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، قبيل مشاهدتهما للعبة "سوبرباول" التي تحظى باهتمام الأميركيين في هذا الوقت من كل عام.

وأوضح أوباما أن العديد من نقاط الإنترنت اللاسلكية (واي فاي) في جنبات البيت الأبيض، لا حياة فيها وأن ابنتيه المراهقتين غير سعيدتين بذلك. وتعهد أوباما أن يعمل قبل مغادرته البيت الأبيض على اعادة النظر في كل الجوانب التقنية في البيت الأبيض كي تكون الأمور أكثر سهولة للأسرة الأميركية الأولى المقبلة، عند مجيئها العام المقبل إلى السكن المجاني الذي توفره الحكومة الأميركية لمن يشغل وظيفة "رئيس الولايات المتحدة الأميركية".

يشار إلى أن بعض الساعين لشغل الوظيفة المشار إليها يعتبرونها من أصعب الوظائف في العالم، وأخطرها رغم ما توفره لشاغلها من مزايا عديدة. وعادة ما يبرر المرشحون للرئاسة سعيهم إليها بالرغبة في التضحية من أجل البلاد ومستقبل الأجيال.

وكان راتب الرئيس الأميركي في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، لا يتجاوز المئتي ألف دولار في العام، لكن كلينتون أصدر مرسوماً رئاسياً قبل رحيله، بمضاعفة الراتب لمن سيخلفه إلى أربعمئة ألف دولار في السنة. وعلق البعض حينها بأنه لم يكن يقصد بهذا القرار أن يقدم خدمة للرئيس المنتخب حينها جورج بوش الابن، بل أراد خدمة نفسه وخدمة زوجته لأنه كان يعلم منذ ذلك الوقت أن زوجته هيلاري ستكون سترشح نفسها للرئاسة يوماً ما، وبالتالي يجب أن يتناسب راتبها مع صعوبة الوظيفة التي ستشغلها.

اقرأ أيضاً: زوكربيرغ يريد خمسة مليارات مستخدم على "فيسبوك" في 2030 

المساهمون