هيئة فلسطينية:القيق يصارع الموت وحياته في خطر غير مسبوق

06 فبراير 2016
(تويتر)
+ الخط -
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن المحامية هبة مصالحة، المتواجدة حاليا في مستشفى العفولة الإسرائيلي، حيث يرقد الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 74 يوما، أن الأخير يمر في حالة خطر شديدة جدا، وأصبح يصارع الموت.

ولفتت الهيئة، في بيان عاجل مساء السبت، إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إصابة جسده بحالات تشنج مقلقة وضيق في التنفس ودوار شديد ومستمر.

وناشدت مصالحة من داخل المستشفى الإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياة محمد، لأن وضعه لم يعد يحتمل، ولأن الساعات القادمة حاسمة في بقائه على قيد الحياة.

وأضافت أن محمد أصيب بحالة ضعف شديد وآلام في كافة أطراف جسده، وأن الأطباء أبلغوها أنه معرّض للموت في أي لحظة.

من جانبها، حمّلت الهيئة "حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجهاز مخابراتها الحاقد المسؤولية الكاملة عن حياة محمد، بسبب المماطلة الطويلة والمراوغة في الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري".

وفي السياق ذاته، قال أشرف أبو سنينة، محامي الأسير القيق، في تصريحات له، إن "محمد دخل مرحلة الخطر الشديد والأخطر منذ بداية إضرابه"، في وقت يرفض مستشفى العفولة إعطاءه أي مستند طبي يخص القيق.

وحمّل أبو سنينة المستشفى كامل المسؤولية تجاه الأسير الصحافي محمد القيق، فيما أكد أن عائلة محمد ستلاحق المستشفى وأطباءه قانونيًا.

إلى ذلك، قالت عائلة الأسير في تصريحات لها، إن "محمد يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في الصدر وتصلّب في الساقين وإرجاع ما يشربه من ماء".

ولفتت العائلة إلى أنه بعد الإعلان عن تردي حالة محمد الصحية، فإن محامي الأسير توجّه على عجل إلى المستشفى، وأن ذلك يضع العائلة أمام علامة استفهام كبيرة ومخيفة على حقيقة ما يحدث مع محمد.

وكانت العائلة قد نفت وجود أي صفقة بشأن ابنها، وأكدت أنه ما زال رهن الاعتقال الإداري وأن ما يشاع عن وجود صفقات يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الاستخبارات الإسرائيلية لإخماد نار التضامن مع القيق.

اقرأ أيضاً: إصابة صحافي ومتظاهرين خلال قمع فعاليات تضامنية مع القيق

المساهمون