النائب الكويتي "#دشتي_يطالب_بضرب_المملكة"... ومغردون: "عميل مزدوج"

25 فبراير 2016
دشتي من أشد المدافعين عن النظام السوري بالكويت (تويتر)
+ الخط -
أثارت تهديدات النائب في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي، بـ"ضرب السعودية في عقر دارها ردا على موقف الرياض من طهران وحزب الله اللبناني"، الكثير من الجدل على موقع "تويتر"، الذي عجّ بآلاف التغريدات المنددة بموقف النائب الكويتي الذي اشتهر بدعمه الكامل لإيران وبشار الأسد وعدائه للسعودية ودول الخليج.

وأطلق ناشطون على الموقع وسم "#دشتي_يطالب_بضرب_المملكه" الذي ظهر في أكثر من 67 ألف تغريدة خلال ساعات قليلة، ليحتل قمة "الترند" السعودي والكويتي.

وتبادل المغردون مقطع فيديو لدشتي في مداخلة له مع قناة "الإخبارية السورية" يطالب فيه بضرب السعودية داخل أرضها للقضاء على ما سماه "الفكر الوهابي الإرهابي". وطالب المغردون الحكومة الكويتية بمحاسبته على تهديداته، ومساواته بالنائب مسلم البراك الذي حوكم بسبب انتقاداته للأردن.

وأكد الإعلامي السعودي تركي العجمة، أن هدف دشتي من تصريحاته هو خلق الفتنة بين البلدين لا أكثر، وكتب: "دشتي وأمثاله يهدفون فقط لخلق فتنة سعودية كويتية لا أكثر ولا أقل، وأنا متأكد أن أهلنا في الكويت سيتصدون لأشكاله".

ولا يحاول النائب الكويتي عبد الحميد دشتي إخفاء انتمائه لطهران حتى على حساب بلده الكويت، فظهر قبل أشهر وهو يقبل رأس والد عماد مغنية، قيادي "حزب الله" الذي تم اغتياله في سورية، والذي تقول معلومات إنّه حاول قبل عقدين من الزمن اغتيال أمير الكويت الراحل جابر الأحمد الصباح. كما ظهر وهو يقبل رأس بشار الأسد، ويمدحه علنًا.

وطالب الإعلامي محمد سعود، ‏الحكومة الكويتية بوقف دشتي عند حده، مستغربا من سكوتها عنه، وكتب: "حكومة الكويت حاسبت ضمير الأمة مسلم البراك حينما انتقد الحكومة الأردنية، ولا تزال صامتة عن هجوم دشتي على السعودية". وعلى النهج نفسه قال المغرد الكويتي عايد الشلاحي: "أين حكومتنا من هذا العميل المزدوج والذي أخذ يتمادى أكثر فأكثر؟"


وبالفكرة ذاتها غرد الكويتي أبو سعد المطيري: "لا أستغرب ظهور دشتي ومن على شاكلته من أذناب إيران في هذا الوقت، ولكن أستغرب الصبر العجيب من الحكومة الكويتية عليه"، وأضاف: "المملكة مستمرة في تنظيف الوطن العربي، من أذناب ايران".

أما المغرد مفرج بن شويه، ‏فطالب بسرعة بأن توقف الكويت مثل هذه التصريحات، متسائلا، هل دشتي فوق القانون، وكتب: "ياحكومة #الكويت الشقيقة ألا يوجد من يردعه؟"، وإذا كان دشتي فوق النظام وأقوى من السلطة فأخبرونا لكي نجد لكم العذر".

فيما وجه عبدالله المنيفي، ‏رسالة إلى الحكومة الكويتية مفادها: "هل تجاوز دشتي حدود عمله ليصبح سفيراً لإيران ويحرض تحت قبة البرلمانات الأوروبية ضد وطننا؟"

من جهته، قلل الإعلامي والكاتب الصحافي عبدالكريم الفالح‏، من قيمة التهديدات، مشددًا على أن السعودية: "أكبر من أن تلتفت إلى ذنب من أذناب طهران وحزب الله"، مطلقا تهديدا صريحا لدشتي: "جرب أن تقترب من حدودنا وسترى".


من جانبه، أبدى الإعلامي مساعد الخميس ثقته بأن الكويتيين "العقلاء" هم من سيتصدى لمثل هذه التصريحات، وكتب: "أثق في العقلاء من أهل الكويت الكرام، المسألة فقط الآن من محسوب على شعب الكويت العظيم، لا بد من وضع حد له، دشتي خلك طبيعي".

وقدم الإعلامي والناشط الحقوقي الكويتي نهار الهاجري اعتذاره للسعودي عن هذه التصريحات، وكتب: "حقكم علينا يا أهلنا بالمملكة، منذ سنوات وأنا أتصدى لهم، السعودية والكويت واحد"، ونشر مقطع فيديو له، وهو ينتقد دشتي في وقت سابق.

المساهمون