ناشطون قطريون يرفضون مشاركة فريق إسرائيل ببطولة العالم للدراجات

09 أكتوبر 2016
شهدت الدوحة اليوم انطلاق مونديال الدراجات الهوائية (بريان لينون/Getty)
+ الخط -

أثارت مشاركة فريق الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة كأس العالم للدراجات الهوائية التي تستضيفها الدوحة بين 9-16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، إذ غرد العديد من الناشطين رفضاً لهذه المشاركة.

وكانت الدوحة قد شهدت، اليوم، انطلاق منافسات مونديال الدرّاجات الهوائية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يتنافس فيها ألف رياضي ورياضية يمثلون 75 دولة على 12 لقباً عالمياً، في مختلف الفئات.

وغرد ناشطون على موقع " تويتر"، رفضاً لاستقبال فريق الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بأن تحذو قطر حذو ماليزيا التي رفضت قبل أشهر استضافة "كونغرس الفيفا"، بسبب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي. كذلك تساءلوا عن الكيفية التي حصل فيها الفريق المذكور على تأشيرة دخول إلى قطر، على الرغم من أن قطر ليس لها علاقة دبلوماسية مع دولة الاحتلال.

وأعاد شباب قطر المعارضون للتطبيع الرياضي مع الاحتلال نشر تغريدة للناشطة إسراء المفتاح التي رفضت التطبيع بكل أشكاله. وطالبت لطيفة الدرويش بمراسلة اتحاد الدراجات لإخباره بأن شباب قطر وشاباتها ضد التطبيع. وتساءل ماجد محمد الانصاري في تغريدة له على موقع "تويتر" عن وجود أي رابط بين "الروح الرياضية والاستسلام للتطبيع مع قتلة الأطفال ومغتصبي مقدساتنا"، واعتبر ناشطون آخرون أن هذه الاستضافة للفريق تناقض موقف الحكومة القطرية الرافض للتطبيع.

وسبق أن أثارت مشاركة فريق الاحتلال الإسرائيلي في بطولة عالمية لكرة الطائرة الشاطئية في الدوحة، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، رفضاً لهذه المشاركة التي عدّت تطبيعاً مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك منتخب كرة الطائرة الإسرائيلي في جولة قطر العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية، بلاعبين حصلا على تأشيرة دخول إلى قطر قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة.  

وتلزم الاتحادات الدولية الاتحادات المحلية الراغبة في استضافة بطولات عالمية بعدم رفض استضافة أي فريق يتأهل إلى هذه البطولات، كشرط لقبول الاستضافة، حتى لو لم ترتبط الدولة المستضيفة بعلاقات دبلوماسية مع الدولة المتأهلة أو كانت في حالة حرب معها. 

 


المساهمون