"فيسبوك" و"إنستاغرام" و"تويتر" تزوّد الشرطة الأميركية بالمعلومات

12 أكتوبر 2016
اعتبرت المنظمة خطوات المؤسسات غير كافية (Getty)
+ الخط -


كشفت منظمة حقوقية أميركية أنها تملك تسجيلات تثبت بأن عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي قد تسببت بجمع معلومات حول ناشطين حقوقيين. وهذه المنصات هي كل من "فيسبوك" و"إنستاغرام" و"تويتر". وقد منحت منفذاً لجمع المعلومات من قبل شركة "جيوفيديا" التي توفر خدمات رصد وتتبُّع للشرطة الأميركية.

وأوضح الاتحاد الأميركي للحريات المدنية "أكلو"، أن هذه الخدمة التي توفرها "جيوفيديا" تتسبب في "كشف" معلومات عن المستخدمين بشكل أوتوماتيكي ومخالف لشروط اتفاقية المستخدم، وتوفرها لأكثر من 500 عنصر من قوات الأمن والشرطة المعلنين من قبل الشركة.

ووفق المنظمة، فإن "إنستاغرام" قد منح لـ"جيوفيديا" منفذاً لجمع المعلومات حول منشوراته والمكان الذي نشرت منه. ومنح "فيسبوك" للمنصة منفذاً لجمع المعلومات حول المنشورات المختلفة وترتيبها وفق المواضيع والوسوم والأحداث وأماكن معينة، بينما منح "تويتر" للمنصة إمكانية البحث في أرشيفها من التغريدات.

وأوضحت المنظمة أنها قد حصلت على هذه المعلومات، بعدما طلبت تسجيلات 63 مكتب شرطة في كاليفورنيا، لتكشف مدى توسع التنصت على مواقع التواصل.

واتخذت كل من شركات التواصل الثلاثة، خطوات تمثلت في وقف "إنستاغرام" و"فيسبوك" للتعاون مع المنصة في سبتمبر/أيلول الماضي، بينما أضافت "تويتر" بنداً في العقد معها يزيد الحماية من المراقبة.

ورغم تأييدها لهذه الخطوات، إلا أن المنظمة اعتبرتها غير كافية، وطالبت بالمزيد من الإجراءات لحماية مختلف المستخدمين المساهمين في النقاش السياسي والاجتماعي.


(العربي الجديد) 







المساهمون