أمن غزة يعتقل صحافيّاً وناشطاً على مواقع التواصل

وعبر المركز في بيان عن خشيته من أنّ يكون الاعتقال على خلفية ممارستهما حقهما في حرية الرأي والتعبير، مطالباً النيابة العامة في غزة بمتابعة الأمر، وتوضيح الملابسات للرأي العام.

وتفيد تحقيقات المركز وإفادات أهالي المعتقلين، أن قوة من الأمن الداخلي توجهت إلى منزل الصحافي العالول الكائن في حي الصبرة، حوالي الساعة 5:30 مساءً، وصادر أفرادها جهازي حاسوب، بعد أن طلبوا إحضار جميع الأجهزة التي يفتح العالول حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي منها.

ومن ثم اقتادت القوة الصحافي العالول إلى مركز أنصار للتحقيق معه، وما زال محتجزاً، وتم ذلك دون إبراز مذكرة تفتيش أو إحضار.

وفي نفس الوقت، قامت قوة من الأمن الداخلي باعتقال المواطن حرز الله من منزله الكائن بشارع الوحدة وسط مدينة غزة. وقد قامت القوة بمصادرة جهاز حاسوب وجهاز مكتبي "دسك توب" بالإضافة لهاتف محمول، يتبعون المواطن حرز الله. وقد تم اعتقال حرز الله ومصادرة هذه الأجهزة دون إبراز مذكرة من النيابة بالتفتيش أو بالإحضار.

والعالول وحرزالله ناشطان على مواقع التواصل الاجتماعي، ولهما مقاطع مصورة يبثانها على صفحتيهما في "فيسبوك" تنتقد الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسلوكيات الخاطئة في غزة، ويُعتقد أنّ الاعتقال جاء نتيجة هذا النشاط.

ولم يتسن لـ"العربي الجديد" تحصيل رد حكومي على الاعتقال وأسبابه.​



اقرأ أيضاً: السودان: اعتقال صحافيين بسبب تعليقات على "واتساب"