اعتداء على مبنى فدرالي بأوريغون الأميركية:لا تغطية...المعتدون ليسوا مسلمين

03 يناير 2016
المسلحون احتلوا المبنى منذ ساعات (تويتر)
+ الخط -
على الشاشات: لا يزال الإعلام يستفيق من ليلة رأس السنة والدخول في سنة 2016 الجديدة. أما على الأرض، فمجموعة من المسلحين تسيطر على مقر مبنى فدرالي في ولاية أوريغون الأميركيّة. وعلى مواقع التواصل: غضب كبير من غياب الإعلام، وتغطيات متواصلة للحدث من قبل مغرّدين.

فقد سيطرت مجموعة من الرجال المسلحين، ليل السبت، على مقر لمبنى فدرالي في أوريغون، دعما لأخوين محتجزين تمهيداً لحبسهما الإثنين بتهم الحرق المتعمد. وبحسب ما نقلت تقارير محليّة لصحيفة "ذا أوريغونيان"، ووكالة "رويترز"، بالإضافة إلى قناة "الجزيرة" الإنجليزيّة، ينوي المسلّحون "البقاء في المقر لسنوات إن تطلّب الأمر".


وقال المسلحون إن عددهم يبلغ 150 شخصاً، وهم يسيطرون على مبنى "مالهيور الوطني للحياة الطبيعية"، وهو ملكية فيدرالية تابعة للخدمات البيئية والسمكية الأميركية، والذي كان مغلقاً لعطلة نهاية الأسبوع. واعتقل الأب والابن من عائلة هاموند، بعد إدانتهما عام 2012 بإضرام النيران بأرض عامة، لحماية ملكيتهما من الحرائق الطبيعية.

وانتشر وسم "#OregonUnderAttack" على "تويتر" ليتصدّر لائحة الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الأميركيّة. وركّز المستخدمون على انتقاد وسائل الإعلام، باعتبارها لم تنقل خبراً اعتبروه "حادثة إرهابية بامتياز". ورأى المغردون أن سبب ذلك يعود إلى قيم الإعلام الأميركي التي تُجرّم فقط الأفعال التي يقوم بها المسلمون والأميركيون الأفارقة وليس الأميركيون البيض. 




اقرأ أيضاً: إعدام نمر النمر يقسم مواقع التواصل

المساهمون