تمر اليوم سنة على اختطاف الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، فى الأراضي الليبية بعدما توجها إليها للقيام بتحقيق صحافي عن المنشآت النفطية فى منطقة البريقة الليبية لمصلحة تلفزيون "فارست تي في" الخاص فى تونس. هناك اختطفا ثمّ أخلي سبيلهما، بعد يوم واحد، ليتم اختطافهما من جديد وتنقطع أخبارهما منذ ذلك الحين.
واللافت أنه بين الاختطافين اتصل سفيان الشورابي هاتفياً وبرقم محلي مع الصحافي الليبي، وليد فرج حامد، طالباً منه القدوم بسرعة إليه، حتى يوفر له سيارة من أجل ما يبدو أنه فرار من خاطفيه. وقد حدد له مكان اللقاء، لكن تمّ نقل الصحافيين المخطوفين بعد ذلك إلى منطقة أجدابيا قبل أن يصل إليهما الصحافي الليبي لتنقطع أخبارهما بعد ذلك.
الإعلامي الليبي المقيم في تونس، وهو آخر من تحدث معه سفيان الشورابي لا يريد أن يدخل فى تفاصيل عملية الخطف خشية سلامته. لكن بقراءة لمكان خطفهما فى البداية، وهو منطقة البريقة الخاضعة لسيطرة حركة المنشآت النفطية التى تسيطر على مينائها، وبنقلهما بعد ذلك إلى منطقة أجدابيا، نلاحظ أن المخطوفين كانا موجودين فى منطقة الشمال الشرقي الليبية البعيدة عن العاصمة الليبية طرابلس القريبة من الحدود التونسية. فسفيان الشورابي ونذير القطاري قطعا حوالي مسافة 829 كيلومتراً للوصول من العاصمة الليبية طرابلس إلى منطقة البريقة دون أن يتعرضا إلى مكروه ثم ّ احتجزا في مرحلة أولى فى منطقة البريقة ليطلق سراحهما بعد أن وقعا على وثيقة تفيد بإطلاق سراحهما ليتحولا إلى منطقة أجدابيا البعيدة عن البريقة حوالي 60 كيلومتراً وعن منطقة بنغازي 161 كيلومتراً. وهو ما يعني أنهما كانا فى اتجاه الحدود المصرية القريبة من منطقة البريقة ربما للعودة من هناك إلى تونس. وهذه المناطق كانت فى جلّها تحت سيطرة الفصائل المسلحة والمليشيات والجيش الليبي الموالي لحكومة طبرق الليبية ليختفيا بعد ذلك فى هذه المنطقة، وهو ما قد يدل على الأطراف أو الطرف الخاطف لسفيان الشورابي ونذير القطاري، والذى لم يعلن عن نفسه منذ خطفهما، لكن خال نذير القطاري سفيان رجب له وجهة نظر أخرى.
الإعلامي سفيان رجب خال نذير صرّح لـ"العربي الجديد" أنهم يمتلكون معلومات تؤكد أن الأطراف الخاطفة لسفيان الشورابي ونذير القطاري اتصلت بحكومة رئيس الوزراء التونسي السابق، مهدي جمعة، وقدمت لهم شريطاً مصوراً عن نذير وسفيان، وقدمت مطالبها، لكن حكومة مهدي جمعة لم تكترث للأمر وقد حمّل السيد رجب وزير الخارجية التونسي السابق، منجي الحامدي، المسؤولية لأنه لم يبذل الجهود المطلوبة من أجل إطلاق سراح الصحافيين المخطوفين .
فى المقابل أكدت حكومة جمعة، أنها بذلت قصارى جهدها من أجل الإفراج عن الصحافيين المخطوفين. من بين الناشطين فى المجتمع المدني التونسي، مصطفى عبد الكبير، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل الأطراف الليبية والذي يتولى التنسيق فى ملف خطف سفيان الشورابي ونذير القطاري، وقد أكد الأسبوع الماضي، أن سفيان ونذير على قيد الحياة والمفاوضات جارية لإطلاق سراحهما. حقيقة أكدتها لـ"العربي الجديد" سنية رجب والدة نذير التى بينت أن المخطوفين على قيد الحياة على الرغم ممّا أشيع عن مقتلهما فى مرحلة أولى.
واللافت أنه بين الاختطافين اتصل سفيان الشورابي هاتفياً وبرقم محلي مع الصحافي الليبي، وليد فرج حامد، طالباً منه القدوم بسرعة إليه، حتى يوفر له سيارة من أجل ما يبدو أنه فرار من خاطفيه. وقد حدد له مكان اللقاء، لكن تمّ نقل الصحافيين المخطوفين بعد ذلك إلى منطقة أجدابيا قبل أن يصل إليهما الصحافي الليبي لتنقطع أخبارهما بعد ذلك.
الإعلامي الليبي المقيم في تونس، وهو آخر من تحدث معه سفيان الشورابي لا يريد أن يدخل فى تفاصيل عملية الخطف خشية سلامته. لكن بقراءة لمكان خطفهما فى البداية، وهو منطقة البريقة الخاضعة لسيطرة حركة المنشآت النفطية التى تسيطر على مينائها، وبنقلهما بعد ذلك إلى منطقة أجدابيا، نلاحظ أن المخطوفين كانا موجودين فى منطقة الشمال الشرقي الليبية البعيدة عن العاصمة الليبية طرابلس القريبة من الحدود التونسية. فسفيان الشورابي ونذير القطاري قطعا حوالي مسافة 829 كيلومتراً للوصول من العاصمة الليبية طرابلس إلى منطقة البريقة دون أن يتعرضا إلى مكروه ثم ّ احتجزا في مرحلة أولى فى منطقة البريقة ليطلق سراحهما بعد أن وقعا على وثيقة تفيد بإطلاق سراحهما ليتحولا إلى منطقة أجدابيا البعيدة عن البريقة حوالي 60 كيلومتراً وعن منطقة بنغازي 161 كيلومتراً. وهو ما يعني أنهما كانا فى اتجاه الحدود المصرية القريبة من منطقة البريقة ربما للعودة من هناك إلى تونس. وهذه المناطق كانت فى جلّها تحت سيطرة الفصائل المسلحة والمليشيات والجيش الليبي الموالي لحكومة طبرق الليبية ليختفيا بعد ذلك فى هذه المنطقة، وهو ما قد يدل على الأطراف أو الطرف الخاطف لسفيان الشورابي ونذير القطاري، والذى لم يعلن عن نفسه منذ خطفهما، لكن خال نذير القطاري سفيان رجب له وجهة نظر أخرى.
الإعلامي سفيان رجب خال نذير صرّح لـ"العربي الجديد" أنهم يمتلكون معلومات تؤكد أن الأطراف الخاطفة لسفيان الشورابي ونذير القطاري اتصلت بحكومة رئيس الوزراء التونسي السابق، مهدي جمعة، وقدمت لهم شريطاً مصوراً عن نذير وسفيان، وقدمت مطالبها، لكن حكومة مهدي جمعة لم تكترث للأمر وقد حمّل السيد رجب وزير الخارجية التونسي السابق، منجي الحامدي، المسؤولية لأنه لم يبذل الجهود المطلوبة من أجل إطلاق سراح الصحافيين المخطوفين .
فى المقابل أكدت حكومة جمعة، أنها بذلت قصارى جهدها من أجل الإفراج عن الصحافيين المخطوفين. من بين الناشطين فى المجتمع المدني التونسي، مصطفى عبد الكبير، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل الأطراف الليبية والذي يتولى التنسيق فى ملف خطف سفيان الشورابي ونذير القطاري، وقد أكد الأسبوع الماضي، أن سفيان ونذير على قيد الحياة والمفاوضات جارية لإطلاق سراحهما. حقيقة أكدتها لـ"العربي الجديد" سنية رجب والدة نذير التى بينت أن المخطوفين على قيد الحياة على الرغم ممّا أشيع عن مقتلهما فى مرحلة أولى.