(فيديو) قريباً ستتمكّنون من الطيران من خلال هذه التقنية

19 سبتمبر 2015
(فيسبوك)
+ الخط -
من منا لم يحلم بالطيران والتحليق عالياً؟ منذ الصغر يرافقنا هذا الحلم الذي تجسد في معظم أفلام الخيال العلمي، والتصق بمخيلتنا عبر الكثير من الأبطال الخارقين؛ أشهرهم سوبرمان. اليوم، بات الحلم بالطيران على بعد خطوات قليلة من الواقع. قريباً سيصبح بإمكان كثيرين استخدام جهازهم الفردي الخاص للطيران مقابل 150 ألف دولار أميركي.
بعد 35 عاماً من التجارب والتحسينات، أعلنت شركة "مارتن جيت باك"، ومقرها في نيوزيلندا، عن إطلاق أول جهاز طيران فردي تجارياً في النصف الثاني من العام 2016. يتألف الجهاز المصنوع من الألمنيوم وألياف الكربون، من مقعد للطيار ومروحتين نفاثتين ومحرك بسعة ليترين للوقود، وهو قادر على حمل زنة 120 كليوغراماً والتحليق على ارتفاع ألف كيلومتر لمدة نصف ساعة بسرعة تصل إلى 74 كليومتراً في الساعة.
المميز في هذا الجهاز الذي طال انتظاره أن بإمكانه الإقلاع والهبوط في أماكن محصورة وعامة، مثل الحدائق ومواقف السيارات وأسطح المباني، فضلاً عن الأماكن الضيقة والمحددة بإحكام أو تلك المغطاة بأسلاك حديدية، مما قد يجعله البديل الفعلي لطائرات الهيلكوبتر ووسائل الإغاثة التقليدية. ورغم أن الجهاز يبدو للوهلة الأولى، وسيلة ترفيه وتسلية مرتقبة للأثرياء الذين لن يتوانوا عن دفع ثمنه الباهظ للاستمتاع بالطيران، تؤكد الشركة المنتجة أنها تسعى لتوظيف الجهاز من أجل خدمة المجتمع، لا سيما في ما خص الوصول إلى الحالات الطبية الحرجة ونقلها إلى المستشفيات بسرعة، إطفاء الحرائق في الأماكن التي يتعذر على الطائرات التقليدية الوصول إليها، والإسهام في عمليات الإنقاذ على الشواطىء أو عند حدوث كوارث طبيعية.
في هذا الإطار، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "مارتن جيت باك"، بيتر كروكر، أن الهدف من الجهاز ليس بيعه كـ"لعبة جديدة مسلية" لأصحاب الملايين، وإنما لخدمة الحالات الطارئة لرجال الشرطة والوكالات الحكومية والإطفاء وخدمات الإسعاف.
وكانت الشركة أكدت أنها ركزت اهتمامها على تأمين سلامة الطيار أولاً، مثبتة عبر التجارب المتكررة أن هامش الخطأ أو الحوادث شبه مستحيل.




اقرأ أيضاً: الهواتف الذكية خير جليس للاجئين السوريين
المساهمون