فيديو: تحرش في "سوق الحب"... ينتهي بالضرب بعصا المكنسة

05 اغسطس 2015
يتحجّج المتحرشون بالحشمة (فرانس برس)
+ الخط -
بعد جدة والطائف والرياض، جاء دور المنطقة الشرقية لتعاني من التحرش، ففي رابع حادثة تحرش شهدتها السعودية في أقل من شهر، تداول المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصوّر حادثة تحرش جديدة، في أحد المراكز التجارية في منطقة الدمام (شرق السعودية)، ولكن هذه المرة، تصدّت السيدة، والتي كانت تجرّ عربة طفلها الصغير، للمتحرش، وضربته بعصا مكنسة طويلة، كانت تنوي شراءها، وطاردته وسط ضحكات المتسوقين على المتحرش الهارب.

ولم يتضح تاريخ مقطع الفيديو الذي وقع في "سوق الحب" في جنوب الدمام. وانتشر المقطع على موقع "يوتيوب"، وحقّق خلال 24 ساعة أكثر من 104 آلاف مشاهدة، فيما حقّق عشرات الآلاف من المشاهدات في حسابات أخرى وعلى فيسبوك وتويتر.

واستنكر المغردون الحادثة، خاصة أنها تكررت بشكل مكثف في الفترة الأخيرة في مختلف مدن السعودية. وأطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسم "#فتاه_تضرب_متحرش_بالدمام"، استنكروا فيه انتشار ظاهرة التحرّش بالفتيات على مستوى مناطق السعودية، متسائلين عن سبب انتشارها وتهاون الشباب فيها على الرغم من أن التحقيقات في قضايا تحرّش سابقة ما زالت قائمة.



وقالت "سعودية وافتخر" "اليوم في الدمام وأمس في جدة وقبله في الطائف والقادم في جميع مناطق المملكة هل هي مقصودة من بعضهم لنشر الفساد". فيما أضاف علوش البقمي "مع كثرة التحرشات أتمنى كل وحده وهي طالعه تاخذ عصا المكنسة اللي في بيتهم الاحتياط واجب".

أما أحمد المهاشير، فأشاد بتصرّف الفتاة، مطالباً كل الفتيات بالأمر ذاته، وكتب "جعل تسلم يمينها، لو كل فتاة فعلت مثلها، كان انقرضوا هالحثالة". بينما أكد أبو عبد الرحمن أن حجة التبرّج لم تعد كافية للتعليل، وكتب "متحشمة أو غير متحشمة هذا يرجع إلى تربيتها أنت كرجل وين رجولتك وين أخلاقك، تذكر أن لك أم اخت زوجة".

اقرأ أيضاً: "تفريعة السويس" من "الإيكونومست" إلى جابر القرموطي

أما بلودية، فطرحت تصوّراً مخالفاً للحادثة، معتبرةً أن انتشار التحرّش مؤخراً يدفع إلى التساؤل حول السبب، وقالت "ما تلاحظون مثل هالقضايا كثرانه هاليومين، تتوقعوا أحد يبي يجبر النساء حتى يخافوا يخرجوا من بيوتهم، ولا وش السبب تتوقعون؟". أما متعب بن عبدالله فطالب بالانتظار وعدم الاستعجال في إصدار الحكم، وكتب "في كل قضية مشابهة تظهر تفاصيل لاحقة وفيديوهات جديدة، عشان كذا ما نتسرع في الحكم، ويعطيها العافية على الضربة".
المساهمون