"لودر السيسي" ينافس "توكتوك محلب" على سخرية المصريين

17 اغسطس 2015
سخرية واسعة من تصريحات السيسي (Getty)
+ الخط -
استمرارًا لمسيرته ورموز نظامه في طرح الحلول المثيرة للجدل لأزمة البطالة التي يعاني منها المصريون، طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشباب أمس، بالتدرب على قيادة "اللوادر" وسيارات النقل "للمساهمة في بناء الوطن".
تصريحات السيسي تصب في مسيرة طويلة من التصريحات السابقة له ولإدارته، كان أبرزها استبعاد وزير العدل السابق لتعيين نجل عامل النظافة وكيلا للنائب العام، وتصريح رئيس وزرائه إبراهيم محلب عن مطالبته الشباب بقيادة "التوكتوك" للتغلب على قلة فرص العمل، وكان أشهرها تصريح السيسي نفسه الخاص بعربات الخضر لسد العجز في الوظائف.

مطالبة السيسي بقيادة "اللوادر" وسيارات النقل، استقبلتها منصات التواصل بقدر كبير من السخرية خصوصاً من المؤيدين، الذين بنوا آمالا على مشاريع رأوها تصب في خانة إنجازات زعيمهم، وقارنوا بينها وبين الميزات الاستثنائية التي تمنح لشرائح كبيرة من العاملين في الدولة، من القضاء والشرطة والجيش، وتضاعف رواتبهم، وتصريح مدير الكلية الحربية الشهير حول تخريج الكلية لقادة المستقبل، في استثناء واضح لباقي الخريجين من الكليات المدنية لأي دور لهم في المناصب القيادية.

الصحافية نادية أبو المجد ربطت بين "لودر السيسي" و"توكتوك محلب"، وقالت: "‏السيسي: اشتغلوا سواقين لودر أو نقل عام، محلب: اشتغلوا سواقين توك توك، اختاروا الآن.. هي دي الوظائف الخالية بعد الانقلاب في مصر".


"المعلم بيومي" تخيّل نفسه يقود اللودر، وقال: "متخيل نفسي سايق عربية نقل أو لودر... زي السيسي ما قال... هاخربها". أما حساب الساخر محمد علي باشا فسخر من دعوة السيسي وقال: "‏عزيزي الشاب.. لو الدنيا ملطشة معاك ومفلس ومش قادر تشتري توكتوك تشتغل عليه.. الفيلسوف السيسي حلهالك.. بلاش توكتوك واشتري لودر أو عربية نقل".

عمرو عبد الهادي، اعتبر دعوة السيسي للشباب عملا بالسخرة وقال: "‏العمل بالسخرة للشباب آخر افتكاسات السيسي فرعون مصر.. تعالوا اشتغلوا على لودر مش علشان تكسبوا انما علشان تساعدوا مصر".

عامر قارن بين تصريحات السيسي وتصريحات مدير الكلية الحربية وقال: "كام خريج حيشتغل سواق لودر؟ ولحد امتى؟ وإذا كان كده ياريت تقفلوا الجامعات وتريحونا وتخلوا الكلية الحربية بس، حيث انكم انتم الكسبانين الوحيدين وبتمسكوا كل حاجة فى البلد، حتى الجوامع مسكتوها، كل المؤسسات بيديرها لواءات! ارحمونا بقى".
المساهمون