شوكان: 600 يوم في السجون

05 ابريل 2015
(GETTY)
+ الخط -
يُكمل غداً الاثنين، المصور الصحافي المصري (وكالة "ديموتكس")، محمود أبو زيد، الملقب بـ"شوكان" 600 يوم داخل السجون المصرية. وكان قد اعتقل في "رابعة العدوية" يوم 14 أغسطس/آب العام الماضي.

ويواجه "شوكان" تُهم "التظاهر من دون ترخيص، والقتل، والشروع في القتل، وحيازة سلاح ومفرقعات ومولوتوف، وتعطيل العمل بالدستور، وتكدير السلم العام".

تخرّج شوكان من أكاديمية "أخبار اليوم"، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها. بدأ بالتدرب في جريدة "الأهرام" المسائي في الإسكندرية وهو مازال طالباً، مروراً بمشروع التخرج.

ولا يزال الصحافي، شوكان، محبوساً احتياطياً بسجن أبو زعبل الذي نُقل منه إلى سجن طرّة والذي أودِع به منذ تاريخ إلقاء القبض عليه، من دون صدور قرار من محكمة جنايات القاهرة بإحالته للمحاكمة الجنائية والتي تستمر بتمديد حبسه احتياطياً.

وما يزيد الوضع القانوني لشوكان صعوبة، هو طبيعة عمله الصحافي "الحر"، وأنه غير مسجّل في نقابة الصحافيين التي لا تعترف لوائحها به كصحافي مرخص له بمزاولة المهنة، لأن الحصول على عضوية نقابة الصحافيين باتت الطريقة الرسمية والسليمة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الصحافيون الحصول على مستوى محترم من الحماية القانونية.

ويعدّ شوكان، أحد أبرز الصحافيين المحبوسين على خلفية أداء مهامهم خلال تغطية وقائع فض اعتصام "رابعة العدوية". يذكر أن قرابة ثلثي المتهمين في القضية تم إطلاق سراحهم، من دون أي منطق أو إجراءات عادلة للمحاكمة، كما ذكر في رسالته الأخيرة. كما أن هناك 64 صحافياً مصرياً يقبعون في السجون المصرية منذ تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، بحسب ما وثّقته "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان".


إقرأ أيضاً: مصر: عدد الصحافيين المعتقلين... مجهول
المساهمون