"#بيقتلونا_بفلوسنا" وفوسفاتنا و... بلميس الحديدي

24 ابريل 2015
من الصور التي نشرت على الوسم (تويتر)
+ الخط -
على قناة "الشرق" أطلق الإعلامي معتز مطر حملة جديدة دعا فيها إلى مقاطعة منتجات المؤسسات والشركات المملوكة لرجال أعمال داعمين لنظام السيسي، وذلك من خلال حملة تحمل اسم "بيقتلونا بفلوسنا". ودشن هاشتاغ يحمل الاسم نفسه سوّق له عبر برنامجه، وتفاعل معه الناشطون على مواقع التواصل.

ودعم مطر في حملته زميلاه في نفس القناة: الإعلامي سامي كمال الدين، والناشط عبد الله الجزار، وتجلى ذلك من خلال التغريدات التي أطلقوها عبر حساباتهم الشخصية، والتي طالبوا من خلالها متابعيهم بالتفاعل مع الحملة والهاشتاغ.

ولم يكتفِ الناشطون بالتفاعل بكثافة مع الهاشتاغ والحملة، ولكنهم تعاملوا مع الدعوة كمنبر لنشر المعاناة والمستنقع الذي يعيش فيه المصريون في ظل حكم العسكر، والذي قنّن الفساد ويحميه.

أحد المغردين ويدعى شاهين رأى في المقاطعة سلاحاً جديداً لمواجهة دولة السيسي وقال: "المقاطعة سلاح قوي وفعال ولا يستهان بها مع الاستمرارية والصبر والإرادة ونحن قادرون على ذلك بعون الله وحوله". ودعا "المغردين لمقاطعة الإعلام ومواقع الأخبار المؤيدة للسيسي".


[إقرأ أيضاً: الأذرع الإعلامية للسيسي: "يا فاشل يا فاشل"]

مغرد آخر طالب الحملة بمقاطعة شبكات الاتصالات، خصوصاً تلك التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس بسبب دعمه للنظام، وقال: "كلنا عارفين إن دول بيقتلونا بفلوسنا، يتجسسوا علينا وبعدين يسلمونا تسليم أهالي لزبانية الانقلاب قاطع تنتصر".

وتوقع مصراوي أن تؤتي الحملة ثمارها خلال شهرين وقال: "ببساطة تعتمد مالية هذه الشركات على سرعة دوران المخزون، وتتبعه تدفقات المبيعات المالية، أوقفوا الدورة شهرين، ناس كتيرهتقع".

وتعجب شريفوفيتش من وقاحة دولة الفساد التي تستعين بأموال المصريين لتقتلهم بها وقال: "دولة تعيش على المعونات الخارجية، ثم تطلب منك التبرع حتى زوال الأزمة المصطنعة منهم أصلاً، وشراء أسلحة جديدة يقتلوك بيها".

وسخرت مسلمة من أساليب القتل التي تلجأ لها السلطات المصرية وقالت: "يا يقتلونا بفلوسنا يا بيقتلونا برصاصنا، يا بيقتلونا بفوسفاتنا، يا بيقتلونا (دي بقى أسوأ موته) بالفرجة على لميس الحديدي وباقي جرابيع إعلامنا".

 

‏‫ 

المساهمون