شباب أتراك: نريد ديمقراطية الآن

31 مارس 2015
خلال الجلسة الحوارية
+ الخط -

"الديمقراطية التركية في خطر كبير" هذه كانت خلاصة الجلسة التي نظّمها برنامج "المناظرات العربية الجديدة" في جامعة البوسفور (بوأزيتش) مساء أمس. إذ صوّت 76 في المائة من المشاركين على هذا الخيار الذي أكّد المخاطر التي تعيشها تركيا، في ظل انتقادات واسعة بسبب التضييق على الحريات، حرية الإعلام والإنترنت بشكل خاص.

وقد انتقد قسم كبير من المشاركين في الجلسة أداء السلطة "الشمولية في تركيا" إلى جانب انتقاد غياب المعارضة الحقيقية.

وفي الجلسة نفسها أكدت عضو البرلمان عن حزب الشعب منذ العام 2011 بيناز طبرك، أن ديمقراطية تركيا ترتقي إلى "استبداد منتخب" في مجتمع مستقطب. "هناك انتخابات.. نعم. لكن الأمر لا يتعدى ذلك تقريباً". مضيفة أن "الديمقراطية ستفشل إذا نجح إردوغان في نقل تركيا إلى رئيس جمهورية تنفيذية من خلال صناديق الاقتراع".

من جهته اعترض الصحافي إتيان مجوبيان  كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على هذه النظرية، مؤكداً أن تركيا "على طريق الديمقراطية" وليست ديمقراطية ناجزة. وأضاف أن تركيا تقترب من "تغيير 80 عاماً من تاريخها. وليس هناك عودة للوراء وهناك العديد من الأعداء".

[إقرأ أيضاً: تركيا تمنع لعبة MineCraft الإلكترونية]

ووسط كل هذه النقاشات السياسية، كانت نجمة الجلسة طالبة تركية في الثالثة والعشرين من عمرها. إذ وقفت وسط الحضور لتقول موجهة كلامها لمجوبيان: "أريد الديمقراطية اليوم". مضيفة: "لا يهمني تاريخ البرلمانات والناس الذين باتوا في عداد الأموات الآن، بل أريد الديمقراطية الآن بينما لا أزال على قيد الحياة".

[إقرأ أيضاً: "عاصفة الحزم" في الصحافة التركيّة ما بين مؤيّدٍ ومعارض]

المساهمون