مصر للبغدادي: إحنا اللي سرقنا داعش

04 فبراير 2015
+ الخط -
قبل يومين، شاع أنّ أبو عبيدة المصري، عضو تنظيم "الدولة الإسلامية"، استطاع الاحتيال على قادته، بعد تعيينه مسؤولاً عن أموال الزكاة والجزية، والهرب بما يقارب مليار ليرة سورية، مما احتل اهتمام الناشطين المصريين.

فالمصري الذي "علِّم على البغدادي" حسب التعبير المصري الدارج، اهتمّت به معظم المواقع الإخبارية والقنوات، كنوع من "النكاية في داعش"، وكأن سرقة مصري لأموال تنظيم إرهابي، يعد عملاً بطوليّاً يستحق الاحتفاء به!


"‏كده مش فاضل غير إن واحد مصري يسرق جزم داعش وهمّا بيصلوا الجمعة"، بهذه الكلمات سخر أحد الناشطين من الواقعة. وعلق آخر: "‏كان لازم اللي ينصب عليهم يبقى مصري، احنا شعب مؤمن بطبعه". وقالت علياء: "أبو عبيدة النصاب بتاع داعش اللي ضرب فلوسهم وهرب.. طلع مصري.. طبعا، مش ممكن يا شعبي يا حبيبي... مش بتخيب أملي فيك أبداً"، ورد عليها المدون هاني عبد اللطيف: "بكره تلاقوه مع الإبراشي بيحتفي بيه كبطل قومي".


وقال عاطف: "‏أمين ديوان الزكاة في إمارة الخير اللي عملتها داعش في سورية سرق كل الفلوس اللي جمعوها وهرب، وهو مصري بالمناسبة، أحنا اللي نصبنا على الإرهابيين".


وعلقت صاحبة حساب باتيستا: "‏قيادي مصري في داعش لمّ فلوس الزكاة وأخدها وفلسع، باقية وبتفلس". وعلقت الصحافية ياسمين محفوظ: "المجد كل المجد لأبو عبيدة المصري الفهلوي.. اللي سرق فلوس داعش.. ايدك بتوجعك أوي يا أبو بكر البغدادي".

لكن مستخدمين آخرين اعتبروا أنّ هذه السعادة لا معنى لها وقال أحدهم: "أبو عبيدة اللي فرحانين بيه ده، مش بس إرهابي مع داعش لأ إرهابي وحرامي كمان. فرحانين ليه؟".
المساهمون