"الإندبندنت": 10 حلول لإنهاء "داعش"

03 ديسمبر 2015
لا تضربوا سورية (الأناضول)
+ الخط -
بعد مناقشة مجلس النواب البريطاني اقتراحات مشاركة الدولة في ضرب معاقل تنظيم "داعش" في سورية، كجزء من الائتلاف الغربي ضدّ التنظيم، شارك كثيرون في تظاهرات ترفض الضربات الجوية، تحت عنوان "لا تضربوا سورية"، كما كتب هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين المشاركة.

في هذا السياق، وفي محاولةٍ منها لمجاراة الرأي العام، نشرت صحيفة "الإندبندنت" لائحة من عشرة اقتراحات "يُمكن القيام بها لمحاربة (داعش) وهزيمته من دون ضربه جوياً"، استوحتها من تصريحات مُحلّلين وسياسيين، رأوا أنّ الضربات الجويّة غير كافية لهزيمة التنظيم. 

وجاء في اللائحة، التي نُشرت أمس، دعم المقاتلين الأكراد، والطلب من تركيا عدم التعرض لهم. وبرّرت الصحيفة اقتراحها هذا بما نشره مراسلها لشؤون الشرق الأوسط، بأنّ وحدات الشعب الكردي YPG فازت في معارك ضد "داعش" مراراً، "لكنّ تركيا تشنّ هجمات على البي كي كي". وذكرت في الوقت نفسه أنّ الاتحاد الأوروبي والناتو يعتبران الـPKK منظمة إرهابيّة.

أما الاقتراح الثاني، فكان "إعادة ترسيم الحدود في الشرق الأوسط". وارتكزت الصحيفة في هذا الاقتراح على ما قاله وزير الخارجيّة البريطاني السابق، وليام هيغ، بأنّ "اعادة ترسيم الخريطة في الشرق الأوسط قد يساعد على وقف النزاعات المسلحة الطائفية".

كما اقترحت الصحيفة إرسال قوات بريّة إلى الأرض. واستندت إلى كلام الجنرال السابق في الجيش البريطاني، دايفيد ريتشاردز، بأنّ "إرسال قوات برية لا يستحق عناء التفكير". وأضاف: "الضربات الجوية لا تكفي. هذا التنظيم يسيطر على الأرض ولديه الكثير من الأسلحة. علينا التعامل مع الحرب ضده كعمليات عسكرية تقليدية".

وكان الاقتراح الرابع "دعم نظام الأسد". وتُشير الصحيفة الى استراتيجيّة روسيا، "التي تنصّ على دعم الأسد الذي قتل سوريين أكثر من داعش، وتعتبر روسيا أنّ هذا أكثر فائدة في المنطقة". وتضيف الصحيفة أنّ هذا الرأي لا تتفق معه الدول الغربية.

واقترحت الصحيفة خامساً "إيقاف بيع السلاح للشرق الأوسط"، وإيقاف الدعم عن "داعش"، بالإضافة إلى إغلاق حدود تركيا مع سورية. كما اقترحت الصحيفة ما قاله المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، "باستعادة النفط من (داعش)، فعندها لن يبقى للتنظيم شيء، ونستطيع قصفهم والقضاء عليهم! ثم إرسال شركات النفط الغربيّة الكبرى لاستخراج النفط وبيعه، فيتم القضاء على (داعش)!"

كما اقترحت الصحيفة، تطبيق ما دعا إليه رئيس الوزراء البريطاني، دايفيد كاميرون، والذي قال إنّه يجب إطلاق مصطلح "داعش" وليس "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على التنظيم، لخلق "حرب كلاميّة معه".

وكان الاقتراح العاشر والأخير، دعم مجموعة "أنونيموس" في قرصنة حسابات "داعش"، في حرب على جهاز البروباغندا الخاصّ بها.


وانتهت الصحيفة إلى اعتبار أنّه "ربّما يجب الاعتماد على كُلّ الاقتراحات مع بعضها في وقت واحد، باستثناء دعم الأسد وخطة دونالد ترامب". 



اقرأ أيضاً: ورطة الإعلام الأميركي: اتهام "القطري أردوغان" بارتكاب جريمة كاليفورنيا!
المساهمون