بعد أيام من إعلان الإعلامية ديما صادق في منشور على صفحتها على "فيسبوك" عن استدعائها كمدعى عليها من قبل حزب الله، مثُلت صادق اليوم أمام القضاء.
وقد أجمع المطلعون العدليون على أن الشكوى التي قدمها حزب الله ضد الإعلامية ديما صادق صادمة بكل المقاييس القضائية والسياسية، حيث اعتبرها بعضهم "فضيحة حقيقية"، إذ عجز الحزب عن تقديم أي صورة من حسابات ديما صادق الخاصة تُثبت أنها صاحبة المقولات والمنشورات والادعاءات التي تناولها حزب الله، بعكس الحزب الذي أكّد أن مستند الدعوى مأخوذ من حسابها الشخصي.واستمع المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان إلى إفادة الزميلة صادق في دعوى "حزب الله" ضدها.
وتضامن مع صادق عدد من الصحافيين أمام قصر العدل في بيروت، احتجاجاً على قمع الحريات واستدعاء الصحافيين على "خلفية كل كلمة يتفوهون بها". وطالب الصحافيون بأن تكون محاكمات الصحافيين أمام محكمة المطبوعات مباشرة.
وتبيّن أن كل ما قدمه الادعاء في الملف كان صورة مأخوذة من موقع "لبنان الجديد" جاء فيها
"تقول ديما صادق .." وينسب من بعدها كل الكلام إلى صادق على ذمة الموقع.
وكانت صادق قد بلغت من المباحث الجنائية المركزية طلب استدعائها كمدعى عليها من قبل المدعي "حزب الله" بتهمة القدح والذم. وقد استند المدعي إلى الأسئلة التي وجهتها إلى ضيفها فيصل عبد الساتر خلال حلقتها معه بتاريخ 28-10-2015، والتي تناولت بشكل أساسي ملف الكبتاغون.