الاعتداء على الاعلاميين مستمر (Getty)
وثق المركز السوري للحريات الصحافية وقوع 144 انتهاكاً بحق الإعلاميين السوريين والمراكز الإعلامية العاملة داخل سورية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بينها 47 حالة قتل. مقابل 108 انتهاكات خلال الفترة نفسها من عام 2014.
وبين التقرير الصادر عن المركز للربع الثالث من عام 2015، أن الإعلاميين والمراكز الإعلامية تعرضوا لـ 49 انتهاكاً خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل 53 انتهاكاً في الربع الثاني و 42 في الربع الأول.
وتتوزع الانتهاكات المرتكبة في الربع الثالث من العام بين 17 حالة قتل، و9 إصابات و10 حالات خطف واعتقال، و3 أحكام قضائية وفصل من العمل، إضافة لتعرض 10 مراكز إعلامية للاعتداءات المختلفة. وتشكل حلب المسرح الأكبر لهذه الانتهاكات، كونها تشهد معارك مستمرة بين عشرات الفصائل العسكرية وداعش والنظام السوري إضافة الى الغارات الروسية التي بدأت مؤخراً.
ويتحمل النظام السوري المسؤولية عن العدد الأكبر من الانتهاكات المسجلة، بارتكابه نحو 50 بالمائة من الانتهاكات المسجلة طوال العام، فيما تتحمل جبهة النصرة نحو 8 بالمائة من الانتهاكات المسجلة في الربع الثالث، كما يتحمل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجهات مرتبطة بالإدارة الذاتية الكردية نحو 6 بالمائة منها، فيما ُنسبت 16بالمائة من الانتهاكات إلى جهات مجهولة.
يذكر أن المركز السوري للحريات هو منظمة تتبع إدارياً لرابطة الصحافيين السوريين، وتعمل على توثيق الانتهاكات ضد الإعلاميين والمراكز الإعلامية السورية. أنشىء المركز في يونيو/حزيران 2014، امتداداً للجنة الحريات الصحافية التي تأسست عام 2012، ووثق حتى اليوم 556 انتهاكاً ضد الإعلاميين، من بينها 313 حالة قتل.
اقرأ أيضاً: سورية: مقتل ثمانية إعلاميين خلال شهر واحد
وبين التقرير الصادر عن المركز للربع الثالث من عام 2015، أن الإعلاميين والمراكز الإعلامية تعرضوا لـ 49 انتهاكاً خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل 53 انتهاكاً في الربع الثاني و 42 في الربع الأول.
وتتوزع الانتهاكات المرتكبة في الربع الثالث من العام بين 17 حالة قتل، و9 إصابات و10 حالات خطف واعتقال، و3 أحكام قضائية وفصل من العمل، إضافة لتعرض 10 مراكز إعلامية للاعتداءات المختلفة. وتشكل حلب المسرح الأكبر لهذه الانتهاكات، كونها تشهد معارك مستمرة بين عشرات الفصائل العسكرية وداعش والنظام السوري إضافة الى الغارات الروسية التي بدأت مؤخراً.
ويتحمل النظام السوري المسؤولية عن العدد الأكبر من الانتهاكات المسجلة، بارتكابه نحو 50 بالمائة من الانتهاكات المسجلة طوال العام، فيما تتحمل جبهة النصرة نحو 8 بالمائة من الانتهاكات المسجلة في الربع الثالث، كما يتحمل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجهات مرتبطة بالإدارة الذاتية الكردية نحو 6 بالمائة منها، فيما ُنسبت 16بالمائة من الانتهاكات إلى جهات مجهولة.
يذكر أن المركز السوري للحريات هو منظمة تتبع إدارياً لرابطة الصحافيين السوريين، وتعمل على توثيق الانتهاكات ضد الإعلاميين والمراكز الإعلامية السورية. أنشىء المركز في يونيو/حزيران 2014، امتداداً للجنة الحريات الصحافية التي تأسست عام 2012، ووثق حتى اليوم 556 انتهاكاً ضد الإعلاميين، من بينها 313 حالة قتل.
اقرأ أيضاً: سورية: مقتل ثمانية إعلاميين خلال شهر واحد
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
