المومني نقيباً للصحافيين الاردنيين.. وصوتان لبوتفليقة وبشار

27 ابريل 2014
طارق المومني وتهنئة من المنافس الخاسر راكان السعايدة
+ الخط -

فاز نقيب الصحافيين الأردنيين المنتهية ولايته طارق المومني بولاية جديدة مدتها ثلاث سنوات، في الانتخابات التي أعلنت نتائجها امس.

وحصل المومني على 407 أصوات، وحصل منافسه راكان السعايدة، على 286 صوتاً، فيما لم يحصل المرشح الثالث لمنصب النقيب نبيل الغزاوي سوى على 16 صوتاً.

وهذه هي المرة الرابعة التي يفوز فيها المومني المحسوب على صف المحافظين بمنصب النقيب.

وألغت اللجنة المشرفة على الانتخابات 24 ورقة انتخابية مخالفة، كتب على واحدة منها اسم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فيما كتب على الآخرى اسم الرئيس السوري بشار الأسد.

المومني، وبعد إعلان فوزه، تعهد بأنه سيكون نقيباً لكل الصحافيين، قاصداً المسجلين وغير المسجلين في النقابة التي يبلغ عدد اعضائها 1058 عضواً.

ومن المنتظر ان تشهد النقابة خلال الأشهر المقبلة زيادة في اعداد المنتسبين وذلك بعد أن يدخل قانونها الجديد حيز التنفيذ، والذي يسمح للعاملين بالمواقع الإخبارية والإذاعات بالانضمام للنقابة.

المومني تعهد بالعمل على معالجة المشاكل التي تعصف بشارع الصحافة الورقية، خصوصاً مع شبح الاستغناء عن العاملين نتيجة الأزمات المالية التي تعيشها الصحف.

ولم يبد بعض الصحافيين تفاؤلهم بنتيجة النقيب، الذي حسم الانتخابات من الجولة الأولى، من إحداث أثر وتغيير في واقع المهنة، سواء على صعيد الحريات، التي تراجعت بواقع 8 درجات حسب تقرير الحريات الصادر عن النقابة، أو على صعيد الدفاع عن الأمان الوظيفي للعاملين، خصوصاً أن دورته السابقة شهدت استغناء صحيفة "العرب اليوم" عن 50 موظفاً، ومحاولات لهيكلة صحيفة "الدستور" تستغني عن عدد من العاملين، من دون قدرة من النقابة على الدفاع عن حقوق المفصولين.

ورأى البعض في خسارة السعايدة خسارة لمنهج التغيير الذي عبرت عنه حملته الانتخابية التي قادها ببرنامج انتخابي قابلة للمحاسبة من قبل الهيئة العامة.

يذكر أن السعايدة استقال من عضوية مجلس النقابة الماضي احتجاجاً على قانون المطبوعات والنشر الذي فرض قيوداً على حرية الإعلام.

غير أن الأخير الذي قدم التهاني لخصمه الفائز، تعهد بالعمل على دعم المجلس المنتخب بما فيه مصلحة المهنة والعاملين فيها، ونظر إلى خسارته بعين الفائز. مراقبون وجدوا في النتيجة التي حازها السعايدة بذوراً لتغيير يمكن التأسيس عليها في انتخابات لاحقة.  

وحول انتخابات مجلس النقابة التي أعلنت فجر السبت، استطاعت صحافية واحدة من اصل اثنتين خاضتا الانتخابات حجز مقعد في مجلس النقابة، وهي سمر حدادين.

ومن بين 21 مرشحاً فاز بعضوية المجلس كل من: فخري أبو حمدة، ومحمد العبادي، وعوني الداود، وظاهر الظامن، وفايز ابو قاعود، وموفق كمال، وسمر حدادين، وعلى فريحات، وحازم الخالدي، ووليد الهباهبة.

 

 

دلالات
المساهمون