تغريد لحريّة سفيان شورابي ونذير القطاري

10 يناير 2015
شورابي (فتحي بلعيد\فرانس برس)
+ الخط -
غضب عارم عمّ مواقع التواصل التونسية، بعد انتشار خبر إعدام الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري ثمّ صدور نفي رسمي تونسي للموضوع. واتّهم الناشطون الجهات الرسمية بالفشل التام في إدارة هذا الملفّ "يعني كيف نعرف إذا طيبين ولا ماتوا... حتى هذه المعلومة الصغيرة لا يملكون جوابا واضحا حولها"، كتبت إحدى المغردات.

وأعاد مغردون تونسيون نشر تغريدات كتبها سفيان الشورابي قبل أشهر، وأبرزها عندما نشر خبر قطع رأس الصحافي الأميركي جايمس فولي، والتعليق الذي كتبه مستنكراً هذه البربرية. وكتبت مغردة تدعى نادية: "قبل أشهر كان يشارك هذا الخبر، يا الله لا تجعل القدر يسخر منا، لا نريد مشاركة خبر مشابه عنه".

وأعيد نشر الصورة الأخيرة للزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري في أجدابية في ليبيا،  بكثافة على مواقع التواصل منذ أول من أمس. وفي الصورة يبدو سفيان ونذير مبتسمين للكاميرا التي تلتقط صورتهما "السيلفي". وكتب المغردون على الصورة "#نحن_تونس"#نحن_سفيان" #نحن_ نذير"، في تضامن مشابه للتضامن الذي لاقته صحيفة "شارلي إيبدو".
المساهمون