وQAnon هي نظرية مؤامرة يعتقد أتباعها أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يشن حرباً سرية لتخليص الحكومة الأميركية من مجموعة من أكلة لحوم البشر الذين يأكلون الأطفال، والتي تشمل بعض أعداء الرئيس السياسيين، حسب زعم أصحاب النظرية.
وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على أحد أنصار النظرية يحمل 18 سكيناً في مدينة نيويورك واتهم بتهديد هيلاري كلينتون وجو بايدن. وتم ربط أنصار النظرية بالعديد من الجرائم.
ونقلت شبكة NBC News عن رئيس سياسة الأمن السيبراني في "فيسبوك"، ناثانيل غليشر، أن الشركة أزالت فقط المحتوى الذي ينتهك قواعدها المحددة ضد السلوك غير الصحيح المنسق، حيث تعمل حسابات متعددة جنباً إلى جنب وتحجب هوياتها لنشر المحتوى.
ووجدت دراسة أجرتها شركة Graphika لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، أن صفحات QAnon تم تنسيقها بشكل فاضح، ونشرت مراراً وتكراراً نفس الروابط والنص في نفس الوقت.
وتشاركت الصفحات في عدد من المشرفين وتبعها العديد من الحسابات التي بدت وكأنها اختلافات طفيفة مع تشابه حد التماثل في الأسماء وصور البروفايل.
والصفحات التي تمت إزالتها ليست سوى جزء بسيط من مجموعات QAnon وصفحاتها على "فيسبوك"، ما يعكس صعوبة الرقابة على المحتوى المرتبط بالتطرف الذي لا ينتهك بالضرورة سياسات الموقع الأزرق.