ماذا لو امتنع العالم عن أكل اللحوم؟

19 يوليو 2017
+ الخط -

ماذا لو كان معظم سكان هذا العالم نباتيين (أي لا يأكلون اللحوم)؟ سنطلع في هذا المقال على مميزات وسلبيات نبَاتيِة العالم وتأثيراته على المناخ والاقتصاد والبيئة والصحة.


تم توقع هذه النتائج على فرض أن يكون معظم سكان العالم نباتيين بحلول عام 2050.

1- من المتوقع أن يقل عدد الموتى بمقدار 7 مليون شخص سنويًا، ومن المتوقع أن يصل لثمانية ملايين في حين كان كل سكان العالم نباتيين.

2- كما أنه من المتوقع أن تقل نسبة غاز الميثان الموجودة حالياً والمسببة للاحتباس الحراري بنسبة 60%، فمن المعروف أن الحيوانات التي يتم تربيتها للاستفادة من لحومها تنتج الكثير من غاز الميثان.

3- فقط مربي الحيوانات الموجودين في الدول المتقدم هم الذين سيتأثرون بتحول العالم للنباتية، في حين أن مربي الحيوانات الموجودين في الدول التي تعاني من الجفاف أو شبه جافة فلا يتوقع تأثرهم بهذا التحول بسبب أن مصدر الدخل الوحيد للناس هو تربية الحيوانات.

4- تحويل المراعي القديمة لغابات خضراء سيقلل من الاحتباس الحرارية وسيزيد مساحة الأراضي الخضراء في العالم.

5- سيكون على الأشخاص العاملين في مجال تربية الحيوانات الخضوع للتعليم من جديد وإعادة تأهيلهم حتى يكونوا قادرين على العمل في مجالات أخرى مثل الزراعة أو العناية بالغابات، وفي حال عدم توفير هذا الأمر لهؤلاء الناس فإنه من المتوقع أن تزيد نسبة البطالة في العالم الأمر الذي يؤثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للناس.

6- في الناحية المقابلة فإن إختفاء الإغنام عن وجه هذا العالم سيؤثر سلباً على التنوع البيولوجي، لأن أكل هذا الحيوانات للأعشاب على مدار مئات السنين أدّى لتشكل البيئات الطبيعية، فتواجدهم ضروي للاستقرار البيولوجي، لذلك يمكن إنشاء بعض مزارع الحيوانات لتربيتها مقابل مال يدفع لمربيين.

7- القضاء على اللحوم سيقضي على عادة أكل لحوم الحبش (الديك الرومي) في ليلة رأس السنة، كما أن بعض العادات تعيق جهود تقليل استهلاك اللحوم ومن هذا العادات على سبيل المثال هو أن يهدي الناس بعضهم البعض الحيوانات الحية مثل الخراف في المناسبات الخاصة مثل الأفراح.

8- التقليل من أكل اللحوم سيؤثر إيجابيًا على صحة الإنسان؛ فتقليل اللحوم سيقلل من خطر الإصابة بالأمراض وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية وهذا الأمر سيؤثر على الأموال التي تدفعها الدول مقابل فواتير علاج مواطنيها سواء في داخل البلد أو خارجها ومن المتوقع أن يقلل هذا الأمر تكلف فواتير العلاج بنسبة 2-3%.

9- ومن ناحية أخرى وبالنظر لعدد الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية والبالغ عددهم 2 مليار إنسان فإنه من الضروري أن يتم توفير مصدر تغذية آخر لهم غير الحيوانات وكما يجب الأخذ بالإعتبار كمية السعرات الحرارية الموجودة في المنتجات النباتية والمنتجات الحيوانية والموازنة بينهم.

 

 

المساهمون