توقعات متباينة لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري
مع اقتراب الحكومة المصرية من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض/تسهيل جديد، تزايدت التكهنات بسماح البنك المركزي المصري بخفض جديد لسعر الجنيه المصري مقابل الدولار، حيث أكد الصندوق أكثر من مرة حاجة مصر "لسياسة أكثر مرونة في ما يتعلق بسعر صرف عملتها".
وفي حين كانت التوقعات بإجراء تخفيض كبير سريع لقيمة العملة المصرية؛ فضّل البنك المركزي المصري، برئيسيه، السابق والحالي، التخفيض التدريجي لقيمة العملة، خلال الأشهر الستة الأخيرة، وصولاً إلى المستوى الحالي عند 19.70 جنيهاً لكل دولار.
وسمح البنك المركزي المصري للدولار بالارتفاع مقابل الجنيه (رسمياً) في الحادي والعشرين من شهر مارس/آذار الماضي، من 15.75 إلى 18.25، وبنسبة ارتفاع تجاوزت 15%، قبل أن يرتفع الدولار خلال الأشهر التالية، 10% إضافية، وصولاً إلى السعر الحالي.