وتشتهر المغنية زارا بمزجها للثقافات الشرقية والغربية في تناغم غنائي موسيقي. وقدّمت خلال الحفل عدداً من أغانيها المعروفة، وذلك في إطار برنامج العام الثقافي قطر -روسيا 2018.
وافتتحت الأمسية بكلمة للسفير الروسي لدى الدوحة، نور محمد خولوف، سلط الضوء خلالها على قوة العلاقات القطرية الروسية، ونجاح العام الثقافي المشترك 2018، الذي يهدف إلى تعميق أسس التفاهم بين الشعبين من خلال التبادل الفني والثقافي.
والفنانة زارا المولودة في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية عام 1983 بدأت مشوارها الفني في الثانية عشرة من عمرها، إذ أطلقت في هذه المرحلة العمرية المبكرة أول ألبوماتها الغنائية المنفردة تحت عنوان "قلب جولييت".
ويضم أرشيفها الغنائي أغاني باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وغيرها، وهو ما أكسبها شهرة تخطت الحدود الروسية.
وأقامت الفنانة العديد من الحفلات الغنائية في مدن فنية شتى منها روما وباريس. وعلاوة على ذلك، عملت زارا مع أساطير في عالم الموسيقى مثل ميراي ماتيو وأندريا بوتشيلي.
وبمناسبة زيارتها الأولى لقطر قالت "للوهلة الأولى يبدو للمرء غياب القواسم المشتركة بين البلدين. فنحن بلدان يفصل بينهما مسافات طويلة، ولكل منا مناخ مغاير ولغة مختلفة عن الآخر، ولكنني أدركت أن هناك جملة من العوامل المشتركة التي تجمع بين روسيا وقطر، وهي الإيمان بالشعوب وحب الفنون، وسعي البلدين لتحقيق هدف واحد وهو نشر ثقافة الحب في العالم، بغض النظر عن العرق والدين والجنس ولون البشرة والجنسية".
وشارك في الحفل مجموعة "سواعد الغناء"، وهي مجموعة غنائية من مدينة سانت بطرسبرغ يغني أعضاؤها بالإشارة.