حضّت مجموعة من كبار المديرين التنفيذيين من ذوي البشرة السوداء في شركات إنتاج موسيقية في المملكة المتحدة هذه الأوساط على اعتماد خمس "دعوات فورية للتحرك"، في إطار الرد على مقتل جورج فلويد.
ويريد المسؤولون في كبرى الشركات، من أبرزها "وارنر" و"سوني" و"يونيفرسال" و"لايف نايشن" و"سبوتيفاي"، استبدال مصطلح "موسيقى حضرية" بعبارة "موسيقى سوداء"، من بين مطالب أخرى صدرت الثلاثاء.
وأعلنت المنظمة المانحة جوائز "غرامي"، أمس الأربعاء، عن إجرائها عدداً من التغييرات على أسماء فئاتها، من بينها "حضرية معاصرة" إلى "آر أند بي تقدمي".
وفي رسالتهم الموجهة إلى مسؤولي هذا القطاع، دعا هؤلاء المديرون أيضًا إلى تدريب إلزامي "للتحيز غير الادراكي" للموظفين غير السود، إضافة إلى تدابير أخرى لمساعدة تطور مسيرة الموظفين السود المهنية.
وحضت الرسالة رؤساء شركات الموسيقى على تخصيص ميزانيات سنوية لدعم المنظمات السوداء والمشاريع التعليمية والجمعيات الخيرية مالياً. وتابعت هذه المجموعة التي تضم أيضاً حركتي "ميوزيك مانجرز فوروم" و"ذا بلاك ميوزيك كواليشن"، و"ذا شو ماست بي بوزد يو كيه" أن "الوقت حان للتغيير".
(فرانس برس)