تايلور سويفت تطرح ألبوماً جديداً... وتهاجم ترامب

24 اغسطس 2019
"لافر" الألبوم السابع في مسيرة سويفت (جون ساتو/Getty)
+ الخط -
طرحت المغنية الأميركية، تايلور سويفت، الألبوم السابع في مسيرتها، بعنوان "لافر" Lover، ويضم 18 أغنية، ومدتها الإجمالية ساعة ودقيقة واحدة.

ومن المتوقع أن يحقق الألبوم الصادر قبل يومين نجاحاً كبيرا، وبدأ بالحصول على إعجاب عدد من النقاد، أبرزهم مجلة "رولينغ ستون" الموسيقية، علماً أن ألبومها الأخير أُطلق عام 2017، وحمل عنوان "ريبيوتايشن" Reputation.

ويأتي ألبوم سويفت (29 عاماً) بعد نزاعها بشأن أغانيها القديمة، إذ أعلنت أنها ستعيد تسجيلها لامتلاك حقوقها، وذلك بعدما اشترى المدير الموسيقي الشهير سكوتر براون حقوق أعمالها، في خطوة وصفتها بـ "التنمر والاحتيال"، في يونيو/حزيران الماضي.

وعلى هامش إطلاق ألبومها الجديد، عقدت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية مقابلة معها، اليوم السبت، تطرقت فيها إلى الحديث عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت سويفت إن رئاسة ترامب وإدارته تحتالان على الرأي العام الأميركي، وتصوران ما يحصل كأنه "إذا كنت تكره الرئيس، فأنت تكره أميركا".

وأضافت: "نحن نتمتع بحكم ديمقراطي، ومن المفترض أقله أن يُسمح لنا بالنقاش والخلاف والمعارضة. أعتقد حقاً أن ترامب يظن أننا نخضع لحكم استبدادي شمولي".

وكانت سويفت واجهت انتقادات لأنها لم تعلن تأييدها لأي مرشح رئاسي أميركي، عام 2016، مما دفعها إلى الكشف عن دعمها مرشحين ديمقراطيين عام 2018، عبر تطبيق "إنستغرام".

وأفادت بأن إصابة والدتها بالسرطان وخلافها مع المغني الأميركي كانييه وِست، عام 2016، دفعاها إلى الابتعاد عن النقاشات العامة. لكنها عبرت عن ندمها حالياً لأنها لم تعلن أي موقف سياسي حينها، مؤكدة أنها "ستفعل ما في وسعها" في انتخابات عام 2020.

المساهمون