شقيقة عزت أبوعوف تنفي لـ"العربي الجديد" شائعة وفاته

24 اغسطس 2015
الممثل أبو عوف وصورة عن "سبب الشائعة" (العربي الجديد)
+ الخط -

 

منذ ظهور الفنان المصري عزت أبو عوف في أحد الإعلانات الخيرية في شهر رمضان الماضي، الخاصّ بالحثّ على التبرّع لمرضى الكبد،، انتشرت أقاويل تفيد بإصابته بمرض خطير، خصوصاً أنّه بدا هزيلاً نحيفاً بشكل لافت.

أبو عوف خرج عن صمته، معلناً في لقاء إذاعي أنّه لا يعاني من مرض خطير، بل ما حدث أنّه مُصاب بانسداد في أحد شرايين القلب. وبالفعل تأكد كلام أبوعوف، ودخل منذ أربعة أيام إلى المستشفى الجويّ لإجراء عملية قلب مفتوح، وطمأن الأطباء إلى أنّ حالته مستقرّة ولا بدّ من إيداعه في غرفة العناية المركزة.

ثم دخل أبو عوف وسط قلق من أقربائه الذين عاشوا لحظات عصيبة، ومنهم شقيقته مها عوف وابنته المخرجة مريم أبو عوف وعضو نقابة الممثلين سامح الصريطي.

استمرّ وجود أبو عوف في العناية المركزة ليومين حتّى خرج منها قبل يومين، ونُقل إلى غرفة عادية. لكن لم يقرّر الأطباء بعد موعد مغادرته المستشفى. ومع ذلك انطلقت شائعة وفاة أبو عوف.


اقرأ أيضاً:
 عزت أبو عوف لـ"العربي الجديد": نسيت أنّها ابنتي


نفت شقيقته الممثلة مهى أبو عوف في اتصال بـ"العربي الجديد"، وأعربت عن حزنها لانطلاق شائعة وفاة شقيقها، وتساءلت: "ماذا لو سمع عزّت نفسه بالشائعة؟ وكيف تسمح بعض وسائل الإعلام لمطلقي هذه الشائعة السخيفة بنقلها؟". 

وأوضحت مها أنّ "عزّت خرج من غرفة العناية المركزة وحالته الصحية مستقرّة ويتحدث معنا بشكل طبيعي، لكنّ الأطباء حتّى الآن لم يقرّروا موعد خروجه". 

وعن إصابته بمرض خطير أوضحت مهى أبو عوف أنّ هذه الشائعة أسهمت في إيذاء شقيقها نفسياً، لكن ما حدث أنّ الإعلان الذي قام بتصويره في شهر رمضان الماضي لم يراعِ المعايير التقنية البسيطة فأظهر شقيقها في حال هزيل وضعف شديد، ما سهّل على البعض تداول الشائعات. 

اقرأ أيضاً: كبد نجلاء فتحي بخير.. وغداً تتابع علاجها بسويسرا

المساهمون