ساعات قليلة وتعلن شركة صادق الصبّاح عن أجندة مسلسلات رمضان لهذا العام، شارحةً ما تمكن فريق عمل الشركة من متابعة تصويره، والأعمال التي سيكتب لها العرض، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع بسبب انتشار فيروس "كورونا" في العالم.
لثلاث سنوات تأثر المشاهد العربي بالمسلسل الأشبه بعوالم المافيا التي دأبت الشاشة على تقديمها منذ أكثر من نصف قرن، استعانة بممثل وسيم، يعيد وهج البطل الذي لا يقهر، واستثمار بقصة نسجها الكاتب السوري هوزان عكو بداية في جزء واحد قدمه عكو لشركة الصبّاح، وهرب رافضًا الاستسلام أو كتابة الأجزاء المتتالية التي وصلت إلى ثلاثة.
حققت تلك الأجزاء أعلى نسبة مشاهدة على سلم الإحصاءات في مواسم رمضان الدرامية السابقة، رغم انتقادات كثيرة لاحقت المسلسل، واجترار الأحداث من دون مبرر، والاستعانة بمجموعة من الكتّاب لتأليف ابتعد عن الواقع، في الجزأين الأخيرين، ويعطي فرصة جموح أخرى تزيد من نسبة النقد، لكن لا خوف عند المنتج أو المخرج من زيادة استثمار ذلك لمصلحة الترويج واللعب على العنصر التشويقي، وهو ما اعتمد من قبل في "الهيبة"، لرفع مستوى الحماسة والانتظار عند الناس، والتركيز على هذا العنصر، وبناء هيكل من البطولة الواهية لشخصية لا تعرف القهر ولا الهزيمة، وهي شخصية "جبل شيخ الجبل"، الذي استنفد هو الآخر طاقاته في الرسم أو التفاعل مع شخصية "البطل الوسيم"، والانتصار على الهزائم. بدا ذلك في الموسم الثالث أشبه باستعارات "هوليوودية" أقرب إلى الخرافة؛ الآكشن وصولاً إلى لحظات من الحب، تضخ عنصر التشويق بالقليل من العاطفة التي تصارع هي الأخرى من أجل الانتصار، أمام تسلط القبيلة، تمامًا كما هو حال أو دور ابن عم جبل، (شاهين)، عبده شاهين، الفائز بقلب ابنة عمه "منى" (روزينا لادقاني) بعد معاناة استمرت موسمين.
قد يُشكل غياب "الهيبة هذا الموسم متنفسًا للمشاهد بداية، ولصنّاع العمل عمومًا، وخصوصًا أن شركة الإنتاج قرّرت بعد انتهاء الجزء الثالث، "الحصاد"، الاستعانة بأسماء لامعة في مجال الكتابة التلفزيونية، فأعطى المنتج صادق الصبّاح الدف لصديقه الكاتب السوري فؤاد حميرة، لعله ينقذ الجزء الرابع من الملهاة، أو النقد، ويمنحه قيمة، بحسب ما ذكرالجزء الأخير من السلسلة، لكون الفكرة خرجت من رأس الصبّاح - حميرة، وطرأ التعديل على الحكاية برمتها.
اقــرأ أيضاً
لثلاث سنوات تأثر المشاهد العربي بالمسلسل الأشبه بعوالم المافيا التي دأبت الشاشة على تقديمها منذ أكثر من نصف قرن، استعانة بممثل وسيم، يعيد وهج البطل الذي لا يقهر، واستثمار بقصة نسجها الكاتب السوري هوزان عكو بداية في جزء واحد قدمه عكو لشركة الصبّاح، وهرب رافضًا الاستسلام أو كتابة الأجزاء المتتالية التي وصلت إلى ثلاثة.
حققت تلك الأجزاء أعلى نسبة مشاهدة على سلم الإحصاءات في مواسم رمضان الدرامية السابقة، رغم انتقادات كثيرة لاحقت المسلسل، واجترار الأحداث من دون مبرر، والاستعانة بمجموعة من الكتّاب لتأليف ابتعد عن الواقع، في الجزأين الأخيرين، ويعطي فرصة جموح أخرى تزيد من نسبة النقد، لكن لا خوف عند المنتج أو المخرج من زيادة استثمار ذلك لمصلحة الترويج واللعب على العنصر التشويقي، وهو ما اعتمد من قبل في "الهيبة"، لرفع مستوى الحماسة والانتظار عند الناس، والتركيز على هذا العنصر، وبناء هيكل من البطولة الواهية لشخصية لا تعرف القهر ولا الهزيمة، وهي شخصية "جبل شيخ الجبل"، الذي استنفد هو الآخر طاقاته في الرسم أو التفاعل مع شخصية "البطل الوسيم"، والانتصار على الهزائم. بدا ذلك في الموسم الثالث أشبه باستعارات "هوليوودية" أقرب إلى الخرافة؛ الآكشن وصولاً إلى لحظات من الحب، تضخ عنصر التشويق بالقليل من العاطفة التي تصارع هي الأخرى من أجل الانتصار، أمام تسلط القبيلة، تمامًا كما هو حال أو دور ابن عم جبل، (شاهين)، عبده شاهين، الفائز بقلب ابنة عمه "منى" (روزينا لادقاني) بعد معاناة استمرت موسمين.
قد يُشكل غياب "الهيبة هذا الموسم متنفسًا للمشاهد بداية، ولصنّاع العمل عمومًا، وخصوصًا أن شركة الإنتاج قرّرت بعد انتهاء الجزء الثالث، "الحصاد"، الاستعانة بأسماء لامعة في مجال الكتابة التلفزيونية، فأعطى المنتج صادق الصبّاح الدف لصديقه الكاتب السوري فؤاد حميرة، لعله ينقذ الجزء الرابع من الملهاة، أو النقد، ويمنحه قيمة، بحسب ما ذكرالجزء الأخير من السلسلة، لكون الفكرة خرجت من رأس الصبّاح - حميرة، وطرأ التعديل على الحكاية برمتها.
أقصي حميرة بعدما مُنح كتابة الفكرة الرئيسية للجزء الرابع، واستعيض عنه بمجموعة من الكتّاب الذين عادوا للخط التشويقي العام لـ"الهيبة"، كمقاربة مع فكرة حميرة التي، بحسب المعلومات، انعدمت من العناصر التشويقية، بالنسبة لحميرة، وهذا ما أخاف القائمين على العمل من أن يفقده الجمهور، وعادت الحماسة والتشويق، لتدخل هذه العناصر في مبارزة بين جيل تيم حسن والممثل عادل كرم، الذي دخل هذه السنة إلى "الهيبة" متسلحًا بمجموعة من الأدوار السينمائية التي أداها بحرفية عالية، فكان له ما أراد من إعادة تدوير الأحداث وصبغها في قالب أكثر تشويقًا، كـ"محارب" آخر دخل القرية "المحصنة"، ويريد مبارزة "جبل" في السلطة والنفوذ، لكن ذلك توقف بشكل نهائي بسبب كورونا.